يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان، الذى يتبقى من مدته 24 يومًا ؛ حيث أبرم بوساطة أمريكية فرنسية في الـ26 من نوفمبر الماضى وبدأ سريانه فى الـ27 من نوفمبر، وقد بلغ عدد الخروقات حتى الآن 340 تتركز غالبيتها في الجنوب اللبناني.
وجاءت أبرز بنود الاتفاق كالتالى:
تقوم إسرائيل بسحب قواتها تدريجيا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية خلال فترة تصل إلى 60 يوما وخلال هذه الفترة، سينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، في حين أن القوات المسلحة التي سيسمح لها بالبقاء في هذه المنطقة هي الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
عدم قيام حزب الله، أو أي حركة مسلحة أخرى في لبنان، بأي عمل هجومى ضد إسرائيل كما لن تقوم إسرائيل بأي عمل هجومي ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك على الأرض أو في الجو أو في البحر.
تدرك إسرائيل ولبنان أهمية قرار مجلس الأمن الدولى 1701 وسيكون الجيش اللبناني وقوات الأمن اللبنانية الجماعتين المسلحتين الوحيدتين المسموح لهما بالعمل في جنوب لبنان.
بيع وتوريد وإنتاج الأسلحة فى لبنان تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
تفكيك كجميع المنشآت غير المرخصة التي تعمل في إنتاج الأسلحة وملحقاتها، وكذلك البنية التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المرخصة التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
تشكيل لجنة مقبولة من جانب إسرائيل ولبنان، تشرف على تنفيذ الاتفاق وتساعد في ضمان تنفيذه، وسوف يشارك في تنفيذ الاتفاق، من بين آخرين، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
وستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما إلى اللجنة المذكورة وقوات اليونيفيل ونشر القوات العسكرية اللبنانية فى كل الحدود والمعابر بالبلاد.
تحتفظ إسرائيل بحرية العمل العسكرى الكاملة لمهاجمة لبنان في حال انتهاك حزب الله أو أي كيان آخر فى لبنان للاتفاق.
لن يتم إنشاء منطقة عازلة بين قرى جنوب لبنان والمستوطنات على خط الصراع.
ستعمل الولايات المتحدة على تشجيع المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
0 تعليق