قال الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، أن منظومة التأمين الصحي الشامل الأمل الكبير لتطوير الأداء الصحي في مصر.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، قائلًا: «فى السنوات الأولى وبعد عام 2014 كان الإهتمام موجه للبنية الأساسية فى مصر سواء كانت الطرق أو المواصلات أو الكهرباء وغيرها، مشيرًا إلى أنه من حوالى 5 سنوات بدأ الإهتمام المكثف بالتعليم والصحة.
وتابع: «هناك مثال ناجح وواضح جدًا وهو القضاء على فيروس سي، والذى كان يصيب كبد حوالي 14% من المصريين، وكان يؤدي إلى مضاعفات شديدة، وكلما كان الآداء الصحي متجه إلى الوقاية بيبقي دايمًا خير من العلاج».
وعلى صعيد آخر، التقى الدكتور احمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، غادة منيب، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فرصة حياة، وسلمى رسلان، مدير العلاقات العامة بالمؤسسة، أمس الخميس.
اللقاء يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك
جاء اللقاء بحضور العميد مصطفى السحلي، نائب رئيس العلاقات الحكومية بشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، والدكتورة رشا الكفراوي، مدير العلاقات الحكومية بالشركة، والدكتورة ريموندا رفعت، مدير السياسات العامة للقطاع الصحي والصيدلة، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
ناقش اللقاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين هيئة الرعاية الصحية ومؤسسة "فرصة حياة" لرعاية ودعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.
وأشار الدكتور احمد السبكي، إلى أنه تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "فرصة حياة" لتبادل البيانات وتعزيز خدمات رعاية الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.
وأضاف، أن التعاون يشمل تعزيز علاج الأمراض النادرة من خلال تخصيص جزء من دعم شركات الأدوية لتوفير العلاج اللازم والاستفادة من إمكانيات مستشفيات هيئة الرعاية الصحية لإجراء العمليات المتقدمة التي تُنفذ لأول مرة في مصر باستخدام أحدث التقنيات الطبية مما يتيح تقديم الرعاية الصحية للمرضى دون الحاجة للسفر إلى الخارج.
كما أوضح، أن التعاون يشمل تنظيم تدريبات متخصصة لمقدمي الرعاية الصحية وإطلاق حملات توعوية شاملة للتعريف بالأمراض النادرة مع التركيز على محافظات صعيد مصر.
وتابع: أن التعاون سيتضمن تنظيم مائدة مستديرة لإصدار سياسة موحدة للتعامل مع الأمراض النادرة بالشراكة بين جميع قطاعات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة والأهلية.
0 تعليق