استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم السبت، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وقيادات مشيخة الأزهر وبيت العائلة المصرية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

وألقى البابا كلمة ترحيب بضيوفه، معربا عن سعادته بلقائهم وتهنئتهم، مؤكدا أن ميلاد المسيح يدعونا إلى تمجيد الله بأعمالنا وصنع السلام، وزرع المسرة في القلوب.

وقال: «نصلي لأجل كل المناطق التي تعاني من الحروب والأزمات، ولأجل بلادنا لكي يديم عليها نعمة السلام والاستقرار والأمان».

من جهته، قال الإمام الأكبر: «جئنا إلى هنا لنجدد حبل المودة والصداقة والإخوة»، لافتا إلى التلاحم التاريخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر، معربا عن أمله أن يرفع الله البلاء ويخفف معاناة الشعوب التي تواجه محن وأزمات، لا سيما في قطاع غزة.

وقدم وزير الأوقاف كلمة تهنئة رقيقة، دعا خلالها إلى أن يحفظ الله مصر وأهلها إلى يوم الدين.

وأعرب المفتي في كلمته، عن خالص تهانيه القلبية للبابا وجميع المسيحيين بالعيد، عربا عن سعادته بهذا اللقاء.