سلمت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ معدات مختبرية واختبارات للكشف عن الاصابة بفيروس جدري القردة، وذلك خلال حفل نظمه المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في كينشاسا.
ونقلت وكالة الأنباء الكونغولية عن الدكتور روجر صامويل كامبا، وزير الصحة العامة والنظافة والرعاية الاجتماعية الكونغولي، قوله "ان التكلفة الإجمالية لهذه المعدات تبلغ حوالي 6 ملايين دولار؛ وهو ما سيتيح لسبع مقاطعات إمكانية اجراء فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل (تقنية بي سي ار الطبية)؛ ليشمل تدريجيا جميع المقاطعات وكذلك المناطق الصحية في البلاد".
وأضاف "ستسمح لنا هذه المعدات بالاستجابة بسرعة للأوبئة التي لدينا والتي ستظل منتشرة لأننا في منطقة أوبئة".
وقال الدكتور كامبا إنه تم تعلم العديد من الدروس خلال إدارة الأوبئة السابقة مثل الإيبولا وكوفيد-19 في البلاد، لا سيما إهدار الأموال المخصصة لمواجهة الأوبئة، مضيفا ان "الدرس الثاني المستفاد من الإيبولا وكوفيد-19 هو أنه بعد هذه الأوبئة، ظل النظام الصحي هشًا ولم يتم تعزيزه". وتابع "قررنا الآن أن ما بعد الوباء يجب ألا يكون كما كان قبل الوباء".
وأشار وزير الصحة إلى نقاط الضعف في التصدي لهذه الأوبئة والمتمثلة في المراقبة والتشخيص المتأخر بسبب نقص المختبرات والرعاية الصحية.
وفي مواجهة هذا الوضع، شدد الدكتور كامبا على ضرورة تعزيز النظام الصحي، من خلال إنشاء مختبرات من شأنها توفير التشخيص السريع وتدريب مقدمي الخدمات الصحية على مواجهة التحديات المرتبطة بالاستجابة المنظمة للاحتياجات الصحية.
0 تعليق