كشف المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان اسباب تغيير خطبة الجمعة بالمحافظات وفقا للزمان والمكان بكل محافظه والغاء توحيدها.

المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان يوضح طبيعة خطبة الجمعة

واوضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج حضرة المواطن من تقديم الإعلامي سيد علي المذاع عبر شاشة الحدث اليوم، ان هناك قضايا بالتاكيد تشغل بال المصريين، جميعا مثل قضيه الحفاظ على ثروه الماء.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، أن القضايا الموحده تكون في الخطبة الاولى، بمعنى ان الجزء الاول من الخطبة يكون موحد، وهو يكون فيما يخص الأمن القومي والمصريين جميعهم، ثم الخطبة الثانية والتي تكون موجهه حسب اهتمامته هو احتياجات وتحديات كل محافظة.

المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان: نعمل مع توأمة من البحوث لتحديد خطبة الجمعة

وأكمل المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، ان كل محافظة تتحدث بما يشغلها من مشكلات مثل معاناة المرأة من الحرمان من الميراث والمحافظات الاخرى التي تعاني من اي تحدي يتحدث فيها في الموضوعات التي تهمهم، مؤكدا على أنه من المهم والضروري أن نكون قريبين من الناس ونحدثهم عن الامور التي تهمهم بصفة مباشرة.

واستدرك المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، ان الاوقاف ليست هي التي تختار الموضوعات الاخرى فقط، ولكن هناك ما يشبه التوأمة الكاملة مع المركز المصري للبحوث الجنائية والاجتماعية لانهم لديهم باحثين راصدين في كل مكان في جمهوريه مصر العربيه وهم يغزونها الوزاره بما لديهم من دراسات وبحوث واستبيانات واستطلاعات ليتم ترجمتها في خطه توعوية.

المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان: الكتاتيب كانت على مدى قرون مرحلة التعليم الأساسي الوحيدة

من جانب اخر، علق على عودة الكتاتيب، واعتقاد البعض أنه الإخوان سيستغلونها، مشدد على انه لا يجب ان نضع حياة الملايين واهتمامتهم وامورهم حكرة على فئة قليلة.
وراى المتحدث باسم وزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، ان الكتاتيب هي مرحله كادت ان تكون الوحيده في مصر من مراحل التعليم القبل الجامعي على مدار قرون، حيث انه لم يكن سوى الكتاب والجميع كان يتعلم في الكتاب.