عرض برنامج "العالم شرقا"، الذي تقدمه الدكتورة منى شكر على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان "زيادة حدة التوتر في كوريا الجنوبية بعد منع التحقيق في قضايا فساد"، موضحًا التقرير أن مكتب التحقيق في قضايا فساد كبار المسؤولين يسعى إلى تنفيذ مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قبل انقضاء مدتها يوم الاثنين الموافق السادس من يناير.
زيادة حدة التوتر في كوريا الجنوبية
وأشار التقرير إلى أن المكتب أعلن أن قراراته المستقبلية ستُتخذ بعد مراجعة إضافية، متوقعًا إصدار مذكرة توقيف جديدة أو قرارًا بالإفراج عنه، الأزمة تصاعدت بشكل لافت بعد أن رفض مسؤولو الحماية الرئاسية طلب الشرطة بحضور يون للتحقيق، مبررين رفضهم بضرورة حماية الرئيس المعزول نظرًا لطبيعة مهمتهم.
وكان الرئيس المعزول قد رفض الاستجابة لثلاث مذكرات استدعاء سابقة، وكان آخرها عندما تحرك 20 محققًا، مدعومين بـ80 عنصر شرطة، لتنفيذ مذكرة توقيف، إلا أنهم واجهوا حاجزًا بشريًا من حوالي 200 جندي وعنصر أمني رئاسي منعهم من العبور.
بلينكن يصل إلى كوريا الجنوبية
وفي وقت سابق، وصل منذ قليل، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى كوريا الجنوبية، بالتزامن مع الأحداث التي تشهدها البلاد، بعد عزل الرئيس يون سوك يول، وسط محاولات اعتقاله من قبل منفذي أحكام القانون.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس الجمعة، أن الوزير أنتوني بلينكن، يزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا من الرابع إلى التاسع من يناير الجاري، وسط أزمة سياسية في سول.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ، إن بلينكن سيلتقي كبار المسؤولين في حكومة كوريل الجنوبية، وسيناقش كيفية تعزيز الجهود الرئيسية لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة والمزدهرة، فضلًا عن الجهود الثلاثية مع اليابان، بحسب وكالة "رويترز".
ووفقًا لبيان الوزارة، سيناقش بلينكن في فرنسا التحديات في الشرق الأوسط وأوروبا، في ظل الجهود الجارية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
منعت قوات الحرس الرئاسي والجيش في كوريا الجنوبية السُلطات أول أمس الجمعة، من اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، الذي يخضع لتحقيق جنائي بتهمة التمرد؛ بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
0 تعليق