أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قريبًا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال بلينكن في تصريحات للصحفيين: "نحن نعمل جاهدين من أجل عبور خط النهاية فيما يتعلق بالوضع في غزة خلال الأسبوعين المقبلين."
جهود دبلوماسية مكثفة
- شدد بلينكن على أن الولايات المتحدة تبذل جهودًا مكثفة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى هدنة دائمة تُنهي التصعيد المستمر في غزة.
- وأضاف أن المفاوضات الجارية تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع، إلى جانب ضمان أمن إسرائيل ومنع تكرار المواجهات.
سياق التصريحات
- تأتي تصريحات بلينكن في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، وسط استمرار الوساطات التي تقودها كل من مصر وقطر والأمم المتحدة للوصول إلى هدنة طويلة الأمد.
- وتُشير التقارير إلى ضغوط أميركية على الأطراف كافة لتهدئة الأوضاع، خاصة مع تزايد الانتقادات الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
عقبات في طريق الهدنة
- رغم تفاؤل بلينكن، تواجه المفاوضات عقبات عديدة، من بينها:
- شروط إسرائيل الأمنية المتعلقة بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية.
- مطالب المقاومة الفلسطينية بإنهاء الحصار على غزة والإفراج عن الأسرى.
ومع اقتراب موعد انتقال السلطة في الولايات المتحدة، تأمل إدارة بايدن أن يُسجل اتفاق وقف إطلاق النار ضمن إنجازاتها الدبلوماسية، بينما يُتابع المجتمع الدولي تطورات الأوضاع بقلق وترقب.
بلينكن يزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا في الفترة من 4 إلى 9 يناير، وذلك في ظل تصاعد الأزمة السياسية في سول.
زيارة بلينكن وآفاق التعاون
وفقًا لبيان الوزارة، سيلتقي بلينكن كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الإقليمي، ودعم جهود إنشاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمزدهرة. كما سيركز على تعزيز التنسيق الثلاثي بين واشنطن، وسيئول، وطوكيو في مواجهة التحديات الإقليمية.
في باريس، سيناقش بلينكن مع المسؤولين الفرنسيين تطورات الشرق الأوسط وأوروبا، مع التركيز على الجهود المبذولة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
0 تعليق