أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، وذلك خلال عملية إطلاق نار استهدفت مركبة وحافلة للمستوطنين الإسرائيليين قرب قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية.

قتلى ومصابين في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية 

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلى، إن منفذ عملية إطلاق النار قرب قرية الفندق شرقي قلقيلية استخدم سيارة وانسحب من المكان فور انهاء الهجوم على المستوطنين.

وكانت أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلي، إلى أن ارتفاع أعداد الجرحى نتيجة الهجوم الكبير،  حيث وصل عدد الجرحى إلى 8 مستوطنين منهم 3 بجروح حرجة وخطيرة

مستوطنين تقتحم المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال 

وفى سياق متصل، وصفت وسائل الإعلام العبرية، عملية إطلاق النار التى حدثت فى كدوميم بأنها عملية قاسية جداً 
وكشف الحيش الإسرائيلي، عن العثور على سيارة أخرى بداخلها مستوطنين مصابين بجروح حرجة، مشيرًا إلى مقتل  مقتل 3 مستوطنين في عملية إطلاق النار حتى الآن.
يأتي ذلك فيما يكثف طيران الاحتلال الإسرائيلي  عملياته في أجواء موقع تنفيذ عملية إطلاق النار شرق قلقيلية، موضحًا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق النار شمالي الضفة المحتلة. 

وزير الأمن الإسرائيلي يدعو إلى وقف التعاون مع السلطة الفلسطينية 

وفي سياق ذاته،  دعا وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إلى وقف التعاون مع السلطة الفلسطينية في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم في الفندق في شمال الضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وقال بن جفير إن:" إسرائيل يجب أن تتوقف عن الاعتقاد بأن لديها شريكاً في السلطة الفلسطينية". وأضاف: "تذكروا أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب، وتوقفوا عن كل أشكال التعاون معها، وقوموا بوضع أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش وأغلقوا الطرق لأأن حق المستوطنين في الحياة يفوق حرية حركة سكان السلطة الفلسطينية".

وتابع قائلاً: "آمل أن يتم قبول منصبي من قبل مجلس الوزراء هذه المرة".

ومضي يقول إن "من يسعى إلى وقف الحرب في غزة سيتلقى حرباً في يهودا والسامرة"، مستخدماً المصطلح التوراتي للضفة الغربية.

ويطالب  بـ"العودة الفورية وغير المشروطة للحرب" ضد الإرهاب.

وبدوره، قال وزير الاتصالات من حزب الليكود شلومو كرحي في رسالة إلى السكرتير العام لمجلس الوزراء يوسي فوكس، إن "الدماء اليهودية تسيل مثل الماء، والمدنيين الأبرياء يُذبحون على طرق (يهودا والسامرة)، بينما يتجول (الإرهابيون) بحرية، مسلحين من الرأس إلى القدمين،  بينما تسمح لهم السلطة الفلسطينية، التي تدعم الإرهاب، بحرية العمل الخطيرة".

وأضاف:"أطالب بمناقشة عاجلة في الحكومة حول هذه القضية – لا مزيد من الردود الضعيفة، بل العودة إلى الحرب بشكل مرعب وفوري ودون هوادة".