تحدث موقع أكسيوس عن أزمة "المصاعد الكهربائية" فى أمريكا، وقالت إنها أصبحت عبئا ثقيلا. وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة بها نحو مليون مصعد، ويتنقل بها الأمريكيون لمسافة حوالى 2.55 مليار ميل سنويا، وفقا لرابطة صناعة المصاعد الوطنية.
وتتمثل أزمة المصاعد المتقادمة فى أمريكا فى أنها تستهلك الوقت وإصلاحها مكلف، كما أن فريق العمال الفنيين المؤهلين لإصلاحها قد تقدم فى العمر، وتحتاج المبانى التى بها مصاعد بحاجة للإصلاح إلى الانتظار لفترات طويلة لحين وصول قطع الغيار التى تتأخر بسبب المشكلات المتعلقة بسلاسل التوريد.
ونقل أكسيوس عن ستيفين سميث، المدير التنفيذى لمركز البناء فى شمال أمريكا، الذى يدرس المشكلات المتعلقة بالمصاعد الكهربائية، إن الجميع يولدون وهم بحاجة إلى مصعد، ولو كانوا محظوظين، فإنهم يموتون وهم بحاجة إلى واحد أيضا.
وعندما تتعطل المصاعد، فإن الأشخاص غير القادرين على صعود السلالم أو الذين يجدون صعوبة فى القيام بذلك يقعون فى أزمة. وتصبح الطوابق العليا من المباني الشاهقة عديمة الفائدة فعليًا حتى يمكن إجراء الإصلاحات.
وفقًا لدراسة نُشرت فى عام 2017 استنادًا إلى بيانات من نظام المراقبة الإلكترونية الوطنية للإصابات، ينتهى الأمر بنحو 1.1 مليون أمريكى فى غرفة الطوارئ كل عام بسبب الحوادث الناجمة عن صعود السلالم.
يقول سميث إن عدد الإصابات الناجمة عن رحلات المصاعد ضئيل للغاية: "المشكلة الحقيقية المتعلقة بالسلامة مع المصاعد هى أننا لا نملك عددًا كافيًا منها".
لكن المشكلات المتعلقة بالمصاعد بدأت تزداد. ففى سان خوسيه بكاليفورنيا، علق سكان أحد البنايات لأكثر من أسبوع بعد سقوط المصعد الخاص بهم.
ويرجع التقرير أزمة نقص قطع غيار المصاعد إلى حد كبير إلى مشكلتين، موردى قطع الغيار يجعلون أولوياتهم لكبار المستهلكين، وهم فى هذه الحالة البناة فى الصين، حيق يتم تثبت الأغلبية الشاسعة ن المصاعد الحديثة فى العالم، وفقا لسميث.
0 تعليق