قال الدكتور حسن المهدي، أستاذ هندسة النقل والطرق، إن مصر شهدت نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية، وشبكات الطرق مما ساهم في جذب المزيد من الإستثمارات داخل مصر.
وأكد الدكتور المهدي ، في تصريحات تلفزيونية رصدها تحيا مصر، أن مصر استطاعت خلال فترة وجيزة تنفيذ مشروعات ضخمة في قطاع الطرق والكباري ، والتي انعكست بشكل إيجابي علي حركة النقل الداخلي والخارجي.
خبير: قفزة نوعية تشهدها مصر في شبكات الطرق والنقل
وأوضح أن إنشاء شبكة الطرق القومية بطول يزيد عن 7000 كيلو متر كان بمثابة العمود الفقري الذي أسهم في تحسين الاتصال بين المدن والمناطق الصناعية والتجارية.
وأشار المهدي إلي أن هذة القفزة جاءت نتيجة رؤية إستراتيجية تتبناها الدولة لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين ، فضلا عن دعم الإقتصاد الوطني من خلال تسهيل حركة البضائع وتقليل زمن الرحلات وهو ما ساعد علي خفض تكاليف النقل وجذب الإستثمارات، مما أدي إلى دخول مصر ضمن التصنيفات العالمية في جودة الطرق.
تنفيذ مشروعات الطرق اعتمد علي معاير الجودة العالمية
وقال الدكتور حسن إن تنفيذ مشروعات الطرق اعتمد علي معاير الجودة العالمية، مما أدي إلي تقليل الحوادث ورفع مستوي الإمان وأشاد بجهود الدولة في تطبيق نظم الأدارة الذكية للطرق، والتي تشمل أنظمة مراقبة حديثة وإشارات مرور ذكية تعمل علي تحسين التدفق المروري.
وأضاف أن مصر دخلت التصنيفات العالمية كواجدة من الدول المتقدمة في جودة الطرق، مثل الطريق الدائري الأوسطي ومحور روض الفرج الذي يعكس قدرة الدولة في تنفيذ مشاريع عملاقة بقدرة وكفاءة.
وتطرق المهدي بالحديث إلي الأثر الإيجابي الذي أحدثتة هذه المشروعات علي التنمية الشاملة في مصر، إذ أصبحت شبكات الطرق عاملا محوريا في تحقيق التكامل بين المناطق الحضرية والريفية وتعزيز السياحة وتوفير فرص عمل للشباب خلال مراحل التنفيذ.
وأوضح الدكتور المهدي أن القطاع الخاص شريك اساسي في هذة النهضة حيث أسهم في تمويل وتنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع الدولة وهو ما يعكس التوجة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم المهدي بالتاكيد علي أهمية الإستثمار في تطوير قطاع النقل والطرق إلى استدامة هذة المشروعات ، كما دعي إلي التركيز علي وسائل النقل الذكية والصديقة للبيئة لتتماشي مع التحديات العالمية في مواجهة التغيرات المناخية مع ضرورة الاهتمام بالصيانة الدورية.
0 تعليق