أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفال الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، بعثت برسالة مهمة للعالم بأن مصر دولة قوية ومتماسكة، ويتمتع شعبها بالوعي الكافي الذي يعزز قدرتها علي مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تمكنت من ترسيخ ركائز الوحدة الوطنية وتعزيز تماسك المجتمع المصري من خلال السياسات التي ركزت على دعم مفهوم المواطنة، وتجاوز الانقسامات الدينية والاجتماعية، وتوطيد الهوية الوطنية المشتركة.

وقال "فرج"، إن الخطاب الرئاسي دائما ما يُركز على تعزيز التلاحم الوطني، معتبرا المشاركة المستمرة للرئيس السيسي في احتفالات الأخوة الأقباط، رسالة رمزية قوية بأن المصريين، مسلمين ومسيحيين، شركاء في الوطن، ومن ثم إزالة الفوارق الوهمية بين أطياف المجتمع التي تستغلها جماعات الشر لنشر الفتن، وتفكيك تلاحم المجتمعات، فضلا عن التأكيد على مبدأ المساواة، مؤكدا أن وحدة المصريين هي السلاح الأقوى لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إقامة قداس عيد الميلاد من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح رسالة مهمة، باعتبار العاصمة الجديدة نموذج عملي للتعايش، ورمزًا لوطن موحد، حيث تضم كاتدرائية ميلاد المسيح بجانب مسجد الفتاح العليم، مما يعكس روح التعايش التي تسعى الدولة إلى ترسيخها على أرض الواقع، مؤكدا أن تعزيز الوحدة الوطنية ساهمت في بناء مجتمع متماسك يُقدر التنوع الثقافي والديني.

وشدد النائب فرج فتحي، على أن كلمة الرئيس السيسي في الاحتفال تضمنت التأكيد علي أهمية تعزيز المحبة والحفاظ على الوحدة الوطنية للحفاظ على قوة هذا الوطن، ويعزز الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن مصر دولة قوية وقادرة علي حماية أمنها القومي وتمتلك شعب واعي قادر علي حماية وطنه.