أكد النائب ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن المنطقة تمر بتغيرات متسارعة وخطيرة، لافتا إلى تأثيرها على الأمن القومي المصري خاصة مع وجود حدود مشتعلة على مختلف الاتجاهات.
وأضاف "داود"، خلال كلمته بصالون حزب مصر أكتوبر السياسي "الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025"، أن مصر كانت ولا زالت جزءا أساسيا من الأمن الاستراتيجي والقومي لقضيتنا الفلسطينية وحائط الصد ومقدمة التضحيات، منوها إلى الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينة، وأهمية وجود منصات مصرية إقليمية ودولية تعبر من وجهة النظر المصرية في مختلف القضايا.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحركات الطلابية فى الجامعة مفرخة مهمة للأحزاب لتأهيل الشباب للمشاركة السياسية وخوض انتخابات المحليات التي غابت عن مصر 14 عاما، مشيرا إلى أنها عندما غابت الاتحادات والتحركات الطلابية تركت الساحة الجامعية لتيار وحيد هو تيار الإسلام السياسي، لافتا إلى أن أغلب السياسيين مروا على اتحاد طلاب جامعات، ومن هنا بدأ تشكيل أيديولوجياتهم، لافتا إلى أن وجود منصات تفريخ سياسي ضرورة.
وتابع: الأحزاب خلقت الحياة السياسية البديلة لتنشئة الشباب سياسيا للمشاركة بعد ضعف دور الاتحادات الطلابية، موضحا أن المحليات تعتبر المفرخة الثانية بعد الاتحادات الطلابية، والتأهيل لخوض المحليات بما يفرض رقابة شعبية على الأداء التنفيذي.
وأكد صعوبة المرحلة الحالية إقليميا وتأثيرها على مصر باعتبارها الجائزة الكبري، مشيرا إلى أهمية سلامة ووحدة وتكاتف الجبهة الداخلية، مضيفا: رفعنا عن الخلاف مع الحكومة على الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة الماضية والحدود المشتعلة على مختلف الجهات.
النائب ضياء الدين داود خلال كلمته بصالون حزب مصر
0 تعليق