غزة تحت النار: قصف إسرائيلي يقتل 7 فلسطينيين داخل مدرسة تؤوي نازحين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعلنت فرق الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، عن مقتل سبعة فلسطينيين على الأقل وإصابة 12 آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة كانت تؤوي نازحين. وأوضحت مصادر طبية أن من بين الضحايا امرأة وطفلها، في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا محليًا ودوليًا.

رواية الجيش الإسرائيلي: استهداف لمسلحي حماس

صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف عناصر تابعة لحركة حماس داخل مجمع مدارس في مدينة غزة. وأكد أن الجيش اتخذ إجراءات لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين خلال العملية.

ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية بشأن الحادثة، حيث قال المتحدث إن الجيش يتحرى صحة الأنباء المتعلقة بوجود مدنيين بين الضحايا.

حماس تنفي وجود أنشطتها في المناطق المدنية

في المقابل، نفت حركة حماس أي تواجد لعناصرها داخل مجمع المدارس المستهدفة، معتبرة أن القصف يأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في غزة. وأكدت الحركة أن الاستهداف المتكرر للأماكن التي تأوي النازحين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

أزمة النزوح ومخاطر التصعيد

المدرسة المستهدفة كانت تأوي عشرات العائلات النازحة التي فرت من المناطق الحدودية جراء التصعيد العسكري الأخير. ومع استمرار القصف، تواجه غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تزداد أعداد النازحين وسط نقص حاد في الملاجئ الآمنة والمساعدات الإنسانية.

ويحذر مراقبون من أن استهداف الأماكن المدنية قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، مما يعقد الجهود الرامية لوقف إطلاق النار.
 

ردود فعل محلية ودولية

أثارت الحادثة موجة غضب واسعة في قطاع غزة، حيث ندد السكان المحليون بالهجمات التي تستهدف المدنيين. كما دعت منظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق مستقل للكشف عن ملابسات القصف وضمان محاسبة المسؤولين عنه.

على الصعيد الدولي، طالبت الأمم المتحدة وجمعيات حقوقية بضرورة توفير الحماية للمدنيين، وحثت الأطراف على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني.

الأوضاع الإنسانية في غزة: أزمة متفاقمة

تعيش غزة تحت وطأة أزمة إنسانية متزايدة، مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية. وتأتي هذه الحادثة لتفاقم من معاناة السكان، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية في ظل غياب الأمان حتى في الأماكن التي تعتبر ملاذًا للنازحين.

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق