كشفت تحقيقات النيابة العامة، تفاصيل مثيرة في اعترافات 3 متهمين بقتل سائق بغرض سرقته ودفن جثمانه في مقابر الإمام الليثي في منطقة الخليفة بالقاهرة.
اعترف المتهمين بتفصيلات ارتكابهم للواقعة في التحقيقات، بسبب حاجتهم للاموال و لادمانهم تعاطي المواد المخدرة.
وأكد المتهمين في التحقيقات، أنهم استهدافوا المجني عليه سائق سياراة أجرة من كبار السن لقتله والاستيلاء علي السيارة فتوجهوا صوب موقف المنيب، وعقب برهة استوقفوا المجني عليه لاسقلالهم الى حي الإمام بالخليفة فوافق السائق وحال وصولهم احكموا الوثاق حول عنقه حتى فارق الحياه و قاموا بضربة واستولوا على السيارة ملك المجني عليه.
وأسندت النيابة، للمتهمين تهمة قتل المجني عليه، جمال عبد الله، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، فأعدوا مخططاً بأن تخييروا المجني عليه، ورصدوه في مكان ايقنوا مروره به واستوقفوه بالطريق العام وما ان ظفروا به حتي باغته الأول بأن اطبق بساعده علي عنقه واوثق الثاني برباط حول عنقة قاصدين ازهاق روحه فأغشى عليه فظنوا مقتله وحملوه لصندوق امتعة السيارة وقادوها باحثين عن مكان للتخلص من الجثمان الا ان تناهي الى سمعهم صوته فأوقفوا سيرهم واحكموا الخناق علي عنقة مرة أخرى.
وأكد، رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة، مجري التحريات، انه أثناء مروره الأمني بشارع الخيالة بضاحية الخليفة ابصر سير احد سيارات الأجرة تسير عكس الاتجاه و عدم وجود اللوحة المعدنية الأمامية فاستوقف قائدها لسؤاله عن تراخيص السيارة وتبين عدم حمله لها و قد تبين شخصين آخرين رفقته داخلها.
وأوضح مجري التحريات، أمام النيابة العامة، أنه قام بتفتش السيارة فوجد بها المتعلقات الشخصية الخاصة بالمجني عليه فاستدعي نجله لسؤاله عن والده فأفاد بتغيبه منذ 24 ساعة وبتطوير المناقشة مع المتهمين اقروا بارتكابهم الواقعة وارشدوه الى مكان دفنهم الجثمان بأحد الاحواش بمقابر الإمام الليثي.
وكشفت التحقيقات عن أقوال اسلام جمال، 29 سنة، نجل الضحية، حيث أكد أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من والدته تخبره أن معاوني مباحث قسم شرطة الخليفة أجروا اتصالًا بها لإبلاغها بالعثورعلي السيارة قيادة والدي.
وتابع نجل المجني عليه، في تحقيقات النيابة، أنه توجه الى قسم شرطة الخليفة وأثناء ذلك أخبروه بمقتل والده على يد المتهمين.
وانتهت النيابة العامة من التحقيقات، وقررت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، والتي قضت في جلستها أمس الخميس، بإحالة أوراق 3 متهمين إلي المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، لاتهامهما بقتل المجني عليه "جمال عبدالله" وسرقة سيارته في منطقة الخليفة.
صدر القرار برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، وعضوية المستشارين خالد شكري عثمان ونشأت محمد سالم، وأمانة سر شريف علي وتامر حماد.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين قتلوا المجني عليه "جمال عبد الله"، عمداً مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيتوا النية وتفكروا بروية وعقدوا العزم صمم على قتله، فأعدوا مخططاً احكموا دقائقه درساً انفذوه بأن تخييروا المحني عليه ورصدوه في مكان ايقنوا مروره به واستوقفوه بالطريق العام.
وأوضح، أمر الإحالة، وما أن ظفروا به حتي باغته الأول في غفلة من أمره بأن أطبق بساعده على عنقه وأوثق الثاني برباط حول عنقة قاصدين ازهاق روحه فأغشي عليه فظنوا مقتله وحملوه لصندوق امتعة السيارة وقادوها باحثين عن مكان للتخلص من الجثمان.
وأضاف أمر الإحالة، أن تناهي الي سمعهم صوته فأوقفوا سيرهم وأحكموا الخناق علي عنقة مستخدمين الأدوات -محل الاتهام التالي- يلهج الأخير أنفاسه تقطعاً دون ان تقشعر ابدالهم من هول فعلتهم فهوي المحني عليه قتيلاً حال تواجد المتهم الثالث على مسرح الواقعة للشد من أزرهم ومؤازرتهم محدثين ما به من إصابات في تقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، سرقوا السيارة ملك المجني عليه "جمال عبد الله" وكذا المبلغ المالي والهاتف الخلوي المبينين وصفاً وقدراً بالأوراق والمملوكين له، وكان ذلك ليلاً على النحو المبين بالتحقيقات.
0 تعليق