أفاد القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، يوم الخميس، بوجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 يناير 2025.
وقال عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق في تصريح لـ"شبكة قدس" إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هو من عطل الوصول لاتفاق طيلة الأشهر الماضية واليوم هو العقبة الرئيسية والأكبر أمام إنجاز الصفقة.
وأوضح أن نتنياهو يعارض أي صفقة شاملة ويعمل عكس توجهات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يدفع نحو إنهاء الحرب وتقديم حل شامل.
وأكد في تصريحاته أن الأمل الكبير في الوصول إلى اتفاق وشيك بفضل تضافر عدة عوامل منها الضغط الدولي، وصمود المقاومة الفلسطينية، واستعدادها لتقديم صفقة مشرفة تضمن وقف الحرب وإعادة الإعمار.
هذا، وبين أبو مرزوق أن حركة حماس ليست حريصة على حكم قطاع غزة وهذا الموقف تعرفه الفصائل، وسبق معركة "طوفان الأقصى".
وصرح أبو مرزوق بأن الحركة حاولت تذليل العقبات أمام الوحدة الوطنية لكنها لم تنجح.
وأضاف أن مصر عرضت مؤخرا فكرة تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من تكنوقراط تتفق على أسمائهم الفصائل ولاقت هذه الفكرة استحسان جميع الفصائل الفلسطينية.
وذكر في السياق أن حركة فتح وحماس تؤيد هذه اللجنة بشرط أن تتشكل من شخصيات وطنية ونزيهة غير فاسدة.
وأكد عضو المكتب السياسي أن الحركة وافق أن تكون المرجعية السياسية للجنة الإسناد المجتمعي للرئيس محمود عباس والإدارية والمالية للحكومة الفلسطينية ضمانا لأن يكون القطاع والضفة وحدة واحدة وإدارة واحدة.
0 تعليق