أعلنت بوليفيا عن تسجيل 4 حالات وفاة بسبب فيروس كورونا منذ نهاية ديسمبر الماضى، وهناك حالة من الرعب والقلق تسيطر على السلطات بسبب انتشار الفيروس مجددا مع زيادة الحالات في جميع أنحاء مناطق البلاد.

وأشارت صحيفة نوتثياس البوليفية، إلى أن الوفاة الأخيرة في منطقة كوتشابامبا الوسطى كانت لرجل يبلغ من العمر 70 عامًا وصل من مقاطعة سانتا كروز الشرقية.

وأبلغ رئيس قسم علم الأوبئة في دائرة الصحة الإقليمية (سيديس) في كوتشابامبا، روبين كاستيلو، وسائل الإعلام المحلية أن المريض وصل في نهاية الأسبوع إلى السكان الريفيين في توتورا وأظهر "جميع الأعراض" و"للأسف توفي لأنه كان يعاني من أمراض آخرى ، وكانت عملية حادة ومفاجئة."

وكان المتوفى قد تلقى ثلاث جرعات من لقاح كوفيد-19، لكنه كان يعاني من مرض مزمن ، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية في الساعات الأخيرة، بحسب التقرير الطبي.

وقال كاستيلو إن الطاقم الطبي أجرى "فحصا" بعد الوفاة وتوصل إلى إصابة خمسة أشخاص قريبين من المتوفى، رغم عدم ظهور أعراض عليهم.

وترفع هذه الحالة عدد الوفيات في هذه الموجة الجديدة من المرض إلى أربع حالات، تم الإبلاغ عن أول حالة في 28 ديسمبر في مقاطعة بيني والاثنتين الأخريين في منطقة سانتا كروز الشرقية، الأكثر سكانًا والتي تسجل حاليًا أعلى عدد من الإصابات.

وأوضحت وزيرة الصحة ماريا رينيه كاسترو، أنه في الأسبوع الوبائي الأول من عام 2025، تم تسجيل 457 حالة إصابة بفيروس كورونا في بوليفيا، منها 369 حالة في سانتا كروز.

ومع ذلك، أفادت خدمات الصحة الإقليمية عن زيادة في حالات الإصابة في الأيام الأخيرة في سانتا كروز، وبيني، ولا باز، وكوتشابامبا.

وأعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي، أن بلاده ستحصل على أكثر من نصف مليون لقاح ضد كوفيد-19 بعد ورود تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالمرض، خاصة في سانتا كروز.

وأشار آرسي، عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، إلى أن كوفيد-19 "يواصل انتشاره، ليصبح فيروسا متوطنا" وسيبقى "لسنوات عديدة أخرى"، مضيفا "لذلك، لمنع انتشاره، قمنا بضمان التوزيع المجاني للقاحات في جميع أنحاء البلاد، وفي الأيام المقبلة سيكون لدينا أكثر من نصف مليون لقاح متاحًا للسكان البوليفيين".