قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الزيادة السكانية لها تأثير كبير على الأوضاع الخاصة بالدولة المصرية، متابعا: "فى عام 2011 كان عدد السكان 80 مليون ودلوقتي حوالي 107 ملايين يعني في زيادة 27 مليون.. يعني قدرتنا ومواردتنا زادت علشان تواجه هذه الزيادة.. الناس متصورة أن الدولة ممكن تعيش حياة كويسة بدون عمل وجلد فى العمل.. الدول ممكن تبقى كده لو عندنا موارد كتيرة.. لكن الموارد القليلة تحتاج إلى الشغل والشغل والشغل ويقلل الإنفاق".
زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمه له أثناء تفقده الأكاديمية العسكرية، أن صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي في مصر رغم ما فقد من مليارات الدولار من قناة السويس، وهذه أموال سائلة، مشيرا إلى أنه أصبح لدينا شركات مصرية كثيرة تعمل في مجالات متعددة.
وأوضح السيسي، إن الدولة المصرية حققت نجاحا كبيرا فى مجال الطاقة، متابعا: "كان عندنا أزمة قبل عام 2014 فى محطات إنتاج الكهرباء.. وعلشان تعمل كهرباء تعمل 3 حاجات.. إنتاج الطاقة نفسها ومكانش عندنا المحطات اللي تكفي.. وشبكة لنقل هذا الإنتاج.. ومحطات التحكم لتنظيم أداء هذه الشبكة.. علشان لما يحصل مشكلة ما نقدر ننظم الكهرباء بشكل أو بآخر".
وأضاف الرئيس: "ده قطاع واحد ونقدر نتكلم فى القطاعات.. تضاعت إنتاج الكهرباء.. وحد يقول الصيف اللى فات وقبله كانت الكهرباء بتتقطع.. فيه فرق أني بقطع الكهرباء علشان أنا مش قادر اجيب الطاقة دي.. ودي بالعملة الحرة وانا مش بيبيع بتمنها الحقيقي.. ببيع لكتلة كبيرة بربع ثمنها"
ونوه السيسي، إن الجهود المصرية لوقف الحرب في غزة بدأت منذ السابع من أكتوبر عام 2023، وأن هناك شركات مصرية كثيرة تعمل في مجالات متعددة، مشيرًا إلى أن صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الاصلاح الاقتصادي المصري، وأنه يجب تحديد عدة أمور أو نقاط مرت على مصر خلال الـ10 سنوات الماضية، متابعا: "لو عاوزين الإجابة فيها سهولة ويسر.. على سبيل المثال لو أي بيت تعرض لمشكلة هذه المشكلة يكون لها تأثير على البيت لفترة.. لو بنتكلم على المدى القصير لمصر يبقى 10 سنوات".
وتابع الرئيس السيسي: "خلال الـ 10 سنوات الماضية تعرضت مصر لأمور كثيرة بداية من أحداث التغيير التي تمت فى أعوام 2011 و2012 و2013.. ولما بنتكلم عن الأحداث دي مفيش حاجة بتتعمل مش بيكون لها أثر وتكلفة".
ونوه الرئيس السيسي إلى أن الدولة المصرية لا تبيع الطاقة بسعرها الحقيقي للمصريين، متابعا: "مقومات الدولة هي التي تحدد قدرتها على تقديم خدمات مناسبة للمواطنين".
وتابع: إن مقومات الدولة هي التى تحدد قدرتها على تقديم الخدمات وتقديم مستوى معيشة مناسب للمواطنين، متابعا: "لازم نبقي عارفين كده.. يعني الموضوع مش مرتبط بإرادة سياسية وإرادة الحكومة فقط".
وأضاف: "مفيش شك أن مفيش مسؤول على أي مستوى مش عاوز يقدم أفضل حاجة لشعبه.. الفكرة كلها يا تري الظروف والإمكانيات اللى عندنا تقدر تحقق لنا ولا لا".
وكان قد رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالدفعة الجديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية، وذلك خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية فجر اليوم.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي فجر اليوم بتفقد الاكاديمية العسكرية المصرية، حيث استهل الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر، أعقبها متابعة طابور اللياقة الصباحي للطلبة.
كما ألقي كلمة للطلبة حثهم علي التفاني في التدريب و تحصيل العلم وأن يكونوا علي وعي بما يدور من أحداث محلية وإقليمية ودولية.
وعلى صعيد متصل؛ أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس اللبناني "جوزيف عون".
الرئيس اللبناني
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس وجه التهنئة الحارة إلى الرئيس اللبناني على انتخابه، مؤكداً على إيمان مصر بقدرة الرئيس اللبناني على قيادة البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة، وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، معرباً عن تطلعه للقائه قريباً لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
مصر ستظل داعمة لوحدة وسلامة لبنان
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن مصر ستظل دائماً داعمة للبنان الشقيق وسيادته، وأنها مستعدة لتقديم المساعدة وكافة سبل الدعم الممكنة للبنان بما يضمن استقراره، ويعزز من قدرته على مواجهة التحديات، وبحيث يبدأ لبنان مرحلة جديدة ينعم فيها بالأمن والاستقرار.
الدور المصري الداعم للدولة اللبنانية
ومن جانبه، ثمن الرئيس اللبناني الدور المصري الداعم والمساند للبنان وشعبه، مؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين، ومشدداً على حرصه على تعزيز الروابط التي تجمع الشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة.
0 تعليق