التقى وفد من أحد أكبر الأحزاب السياسية المؤيدة للأكراد في تركيا بشخصية بارزة في الحركة الكردية في السجن اليوم السبت، في خطوة جديدة ضمن عملية غير مؤكدة لإنهاء الصراع الذي دام 40 عامًا في البلاد، وفقا لما ذكره الحزب.
كبار الشخصيات من حزب المساواة والديمقراطية
واجتمع ثلاثة من كبار الشخصيات من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب مع الرئيس المشترك السابق للحزب، صلاح الدين دميرطاش، في سجن إديرن بالقرب من الحدود اليونانية.
وجرى اللقاء مع دميرطاش، الذي سُجن في عام 2016 بتهم تتعلق بالإرهاب وصفها معظم المراقبين، بما في ذلك المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بأنها ذات دوافع سياسية، بعد أسبوعين من لقاء أعضاء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب مع عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون.
وفي بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اللقاء، دعا دميرطاش جميع الأطراف إلى "التركيز على مستقبل مشترك حيث سيحقق الجميع، كلنا، الفوز".
يشار إلى أن الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية، الذي بدأ في أغسطس 1984 وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف، شهد العديد من المحاولات الفاشلة للسلام.
0 تعليق