أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة يعد خرقاً للقانون الدولي وينتهك كافة الاتفاقات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والجمعية العامة، مما يشكل تحدياً صارخاً للشرعية الدولية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من ظروف غير مسبوقة وسط صمت دولي وازدواجية في المعايير بشأن التعامل مع مأساة غزة.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، على قناة إكسترا نيوز، أضاف أن أعداد الشهداء والضحايا يتم رصدها يوميا نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، وسط حالة من التناقض الغربي غير المسبوق، مؤكدا أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يستدعي محاسبة دولية لضمان حماية الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الازدواجية الدولية والغربية، التي تشمل سياسة حقوق الإنسان وقطع التمويل عن وكالة الأونروا، قد شجعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الأمم المتحدة ومنظماتها.
0 تعليق