قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يواصل متابعة الوضع فى فنزويلا بقلق بالغ وأكد إن الخروج السلمى من الأزمة السياسية يتطلب الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، بما فى ذلك الحق فى حرية التعبير والتعبير عن الآراء دون أي تدخل، والحق فى التجمع السلمى.
وأدان جوتيريش بشدة إستمرار عمليات اعتقال عدد كبير من الأشخاص، بما فى ذلك شخصيات المعارضة والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو وحث السلطات على ضمان واحترام حقوقهم الإنسانية والإفراج عن جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم تعسفياً
وفي وقت سابق نددت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلونى بالتقارير الواردة من فنزويلا؛ بشأن حالات القمع، داعية فى الوقت ذاته إلى انتقال ديمقراطى فى البلاد.
وقالت ميلونى "الأخبار القادمة من فنزويلا، تمثل فعلًا آخر غير مقبول من القمع من قبل نظام مادورو، الذى لا نعترف بفوزه الانتخابى المعلن. ونعتزم الاستمرار فى العمل من أجل انتقال ديمقراطى وسلمي. ويجب أن تتحقق التطلعات المشروعة للشعب الفنزويلي".
0 تعليق