قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إن حكومة الولايات المتحدة كثفت جهودها لتفكيك نظام نيكولاس مادورو فى فنزويلا، وأعلنت وزارة الخارجية عن زيادة فى مكافآة مقابل اعتقال وإدانة كل من مادورو والشخصيات الرئيسية فى مجلس الوزراء.
وأعربت البرازيل عن قلقها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا لكنها لم تتحدث عن أداء مادورو غير الشرعى.
وفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية "تم رفع عروض المكافآت إلى ما يصل إلى 25 مليون دولار للحصول على معلومات تتعلق بمادورو أو اعتقاله.
ويواجه مادورو، الذي تولى السلطة في فنزويلا منذ عام 2013، تهما من واشنطن تشمل تهريب الكوكايين وجرائم تتعلق بالأسلحة. وتشير النيابة العامة الأمريكية إلى دوره المحوري في "كارتيل الشمس"، وهي منظمة فنزويلية لتهريب المخدرات تضم مسؤولين رفيعي المستوى.
وتفيد لوائح الاتهام بأن مادورو نسق شحنات كوكايين ضخمة بالتعاون مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، المصنّفة منظمة إرهابية. كما اتُهم بتزويد التنظيم بأسلحة عسكرية متطورة مقابل تدريب ميليشيا غير معترف بها، تعمل كذراع مسلح للكارتيل.
وأعلنت الخارجية الأمريكية فى عام 2020 مكافأة مبدئية بقيمة 15 مليون دولار مقابل القبض على مادورو، ومع ذلك، فإن رفع المكافأة إلى 25 مليون دولار يعكس خطورة الجرائم المرتكبة واستمرار تهديده للاستقرار الدولي.
وأعربت واشنطن عن رفضها القاطع لتنصيب مادورو رئيسًا لفنزويلا، واصفة الحدث بمحاولة يائسة للاستيلاء على السلطة بصورة غير شرعية، معلنة عن سلسلة من الإجراءات والعقوبات لمجموعة من الأفراد المرتبطين مباشرة بمادورو.
وأكدت الخارجية الأمريكية - فى بيان - أن مادورو خسر انتخابات 2024 الرئاسية بوضوح ولا يملك أى حق فى ادعاء الرئاسة، مطالبة بتنصيب الرئيس المنتخب إدموندو جونزاليس أوروتيا وبدء عملية الانتقال الديمقراطى فورًا، لافتة إلى استعدادها لدعم عودة الديمقراطية فى فنزويلا.
0 تعليق