كشف جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن المعني الحقيقي وراء تهديد ترامب بأن "أبواب الجحيم سوف تفتح في الشرق الأوسط" إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة بحلول يوم التنصيب، قائلا خلال مقابلة مع فوكس نيوز: "هذا يعني تمكين الإسرائيليين من القضاء على الكتائب الأخيرة من حماس وقيادتها".
وأضاف: "هذا يعني فرض عقوبات مالية صارمة للغاية على أولئك الذين يدعمون المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وهذا يعني القيام فعليًا بوظيفة القيادة الأمريكية، وهو ما قام به دونالد ترامب بشكل جيد للغاية لمدة أربع سنوات، وسوف يقوم به بشكل جيد للغاية خلال السنوات الأربع القادمة".
واتهم فانس الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بـ "جعل الأمر أكثر صعوبة" على إسرائيل لهزيمة حماس، مدعيا أن سياساته تطيل الحرب بشكل غير ضروري وقال، إن إسرائيل يجب أن تفوز وتنهي الحرب في غزة "بأسرع ما يمكن"، لتمكين الإسرائيليين والدول العربية السنية من تشكيل جبهة موحدة ضد إيران.
في حديثه إلى قناة فوكس نيوز ، وافق فانس على تصريح المذيع شون هانيتي بأن بايدن "استسلم للحرب على الإرهاب" بفشله في دعم إسرائيل بشكل كاف في حربها على حماس، وقال فانس عن سياسة الرئيس الأمريكي بشأن الحرب في غزة: "ما فعله بايدن هو الأسوأ على الإطلاق. لقد أطال أمد الحرب، حرب إسرائيل للقضاء على حماس بالفعل، ولكن في هذه العملية، جعل من الصعب علينا التحرك حقًا نحو سلام مستدام".
قال فانس: "تريد حدوث شيئين الأول هو أنك تريد إنهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، لأن كلما طالت مدة الحرب، أصبح وضع إسرائيل أكثر صعوبة .. ثانيًا بعد الحرب، تريد تنشيط اتفاقيات ابراهام"، وتابع: "ربما كانت أهم قضية دبلوماسية لإدارة ترامب هي اتفاقيات إبراهام".
وقال: "أظهرت اتفاقيات إبراهيم وعدًا حقيقيًا بتوحيد الإسرائيليين مع بعض الدول العربية.. عليك تمكين الإسرائيليين والدول العربية من العمل معًا وتوفير توازن فعلي لإيران .. يدرك الكثير من الناس أننا بحاجة إلى القيام بشيء ما مع إيران، ولكن ليس هذه الغارات الصغيرة الضعيفة" في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأمريكية على وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
وقال : "إسرائيل ليس لديها صديق أفضل من دونالد ترامب".
0 تعليق