الأشجار تنبئنا .. بقرب ثوران البراكين..!!

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأشجار تنبئنا .. بقرب ثوران البراكين..!!, اليوم السبت 14 يونيو 2025 04:08 مساءً

حتى الآن، لم يكن من الممكن ملاحظة هذه التغيرات اللونية الدقيقة إلا من الأرض، لكن الباحثين وجدوا مؤخرًا طريقة لمراقبتها من الفضاء.

قال علماء البراكين في بيان نشرته ناسا: إن تعاونًا جديدًا بين وكالة الفضاء الأمريكية ومؤسسة سميثسونيان قد يحقق نقلة نوعية في رصد أولى مؤشرات الانفجارات البركانية. ويمكن لهذه العلامات حماية المجتمعات من مخاطر كارثية، مثل تدفقات الحمم البركانية، والصخور المتطايرة، وسقوط الرماد، والانهيارات الطينية، وسحب الغازات السامة.

وقال فلوريان شواندنر، عالم البراكين بمركز أبحاث أميس التابع لناسا: "توجد أنظمة إنذار مبكر للبراكين. والهدف هو تحسين عملية مراقبتها وتبكيرهذه العملية".

تشمل المؤشرات الحالية لثوران بركاني وشيك؛ النشاط الزلزالي، وتغيرات في ارتفاع الأرض، وانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، وهي مؤشرات مرئية من الفضاء. يبحث العلماء أيضًا عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) المرتبطة بالثوران البركاني، ولكن يصعب تحديدها بالأقمار الصناعية مقارنةً بثاني أكسيد الكبريت نظرًا لانتشار ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

صرح روبرت بوج، طالب الدكتوراه في علم البراكين بجامعة ماكجيل بكندا: "إن البركان الذي تنبعث منه كميات متواضعة من ثاني أكسيد الكربون، والتي قد تنذر بثوران بركاني، لا تظهر في صور الأقمار الصناعية".

وذكر موقع livescience أن الباحثينن يهتمون برصد هذه الانبعاثات لأن ثاني أكسيد الكربون يُعد من أولى علامات الثوران البركاني الوشيك، فهو يسبق ثاني أكسيد الكبريت في التصاعد.

لذلك، يطور العلماء أساليب لمراقبة ثاني أكسيد الكربون بناءً على لون الأشجار المحيطة بالبراكين. ويعزز هذا الغاز، المنبعث من البراكين التي توشك على الانفجار، صحة الأشجار والنباتات المحيطة، مما يجعل أوراقها أكثر خضرة ونضارة. وقال بوج: "نريد شيئًا يُمكن قياسه بدلاً من قياس ثاني أكسيد الكربون مباشرةً".

حتى وقت قريب، كان العلماء يضطرون للذهاب إلى البراكين لقياس مستويات ثاني أكسيد الكربون فيها. وباستخدام لون أوراق الأشجار كمؤشر على تركيزات الغاز البركاني، ُيمكن للباحثين الآن تجنّب عناء الذهاب إلى مواقع نائية وخطيرة، والاعتماد بدلاً من ذلك على الأقمار الصناعية للقيام بهذا العمل الشاق. 

لكن قياس اخضرار الأشجار من الفضاء ليس مفيدًا في جميع البيئات البركانية. فالعديد من البراكين لا يوجد حولها أشجار، أو لا يوجد من الأشجار ما يكفي للقياس بالأقمار الصناعية. 

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق