نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آثار اصطدام مأساوي..ناسا تحدد موقع تحطم مركبة الهبوط اليابانية, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 12:30 مساءً
وفشلت مركبة "ريسيلينس" في مهمتها التاريخية للهبوط على سطح القمر في 5 يونيو الماضي، حيث كان من المقرر أن تهبط في منطقة "ماري فريغوريس" (بحر البرد)، وهي منطقة بركانية عمرها أكثر من 3.5 مليار سنة تتميز بوجود تصدعات جيولوجية تعرف بـ"التجاعيد القمرية".
وبعد بدء عملية الهبوط، فقد مركز التحكم الأرضي الاتصال بالمركبة، ليعلن لاحقا عن تحطمها. كما فقدت الشركة أيضا المسبار الصغير "تيناشيس"، الذي طوره الفرع الأوروبي للشركة في لوكسمبورغ، والذي كان يحمل نموذجا فنيا مصغرا لمنزل سويدي تقليدي، كجزء من مشروع فني يهدف إلى ترك أثر ثقافي على سطح القمر.
وكشفت الصور التي التقطها مسبار ناسا عن آثار الاصطدام المأساوي، حيث ظهرت بقعة داكنة واضحة نتجت عن تشتت التربة القمرية السطحية (الريغوليث)، محاطة بهالة ضوئية خفيفة تكونت من جسيمات التربة المتناثرة بزوايا حادة. ووفقا لتحليل روبنسون، المسؤول الرئيسي عن كاميرا المسبار المداري القمري، فإن موقع التحطم يبعد نحو 2.4 كيلومتر عن النقطة المستهدفة للهبوط، وهو فارق قد يبدو ضئيلا لكنه كان كافيا لإفشال المهمة.
وكانت هذه ثاني خسارة لشركة آي سبيس بعد فشل مركبتها الأولى "هاكوتو-آر" في أبريل 2023. وهذا الفشل المتكرر يطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى الاعتماد على الشركات الخاصة في استكشاف الفضاء، خاصة في ظل الصعوبات التقنية الكبيرة التي تواجه عمليات الهبوط على الأجرام السماوية. فبينما تمتلك وكالات الفضاء الحكومية عقودا من الخبرة، تظهر البعثات التجارية هشاشة تذكرنا بالأيام الأولى لاستكشاف الفضاء، وإن كانت بميزانيات أقل ونهج أكثر جرأة.
نقلا عن روسيا اليوميمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق