أهالي محافظة حماة: المرسومان الرئاسيان بزيادة الأجور يحسنان مستوى المعيشة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أهالي محافظة حماة: المرسومان الرئاسيان بزيادة الأجور يحسنان مستوى المعيشة, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 03:41 مساءً

حماة-سانا

بارقة أمل جديدة لشرائح واسعة حملها المرسومان الرئاسيان اللذان صدرا أمس بزيادة الأجور بنسبة 200 بالمئة وسط توقعات بتحسن جودة الحياة وتحفيز الاقتصاد الوطني.

ارتياح شعبي واسع رافق صدور المرسومين، ورصد مراسلنا في حماة آراء عدد من المواطنين حولهما وتوقعاتهم بمنعكساتهما وآثارهما الإيجابية برفع مستوى الدخل.

الممرض علي شلدح أكد أنه يشعر لأول مرة باهتمام حقيقي من الحكومة تجاه الموظف لأن هذه الزيادة لم يسبق لها مثيل، وتؤكد شعور أصحاب القرار الرسمي السوري بالعاملين في الدولة والمتقاعدين والحرص على دعمهم ماديأ، ولا سيما أنهم الشريحة الأقل دخلاً قياساً مع باقي الشرائح الاجتماعية والمهنية.

المعلمة بشرى سليمان اعتبرت أن الزيادة ستنعكس على الوضع المعاشي للموظف، وستنعكس على انتعاش جميع المهن والحرف، لأن مخرجاتها ستطال أربابها أيضاً.

فيما قال أيمن يونس، موظف كهرباء: إن الزيادة ستفتح الباب أمام انتعاش اقتصادي وتحسن معاشي.

أما مجد ندي خريج كلية الاقتصاد فاعتبر أن انعكاس الراتب الجيد على بيئة العمل أمر محتوم، وأن الأجور المرتفعة تعزز جودة الخدمات العامة والخاصة.

بدورها دعت المواطنة إحسان حمدان، إلى توسيع شبكة الصرافات بزيادة عدد منافذ صرف الرواتب، وتعزيز شام كاش لتحويل الرواتب، ومراقبة الأسواق لمنع استغلال الزيادة برفع أسعار السلع.

ورأى المعلم علي الحسين أن المرسومين يسهمان في تحسين القوة الشرائية في وقت يعاني فيه الموظف من ضائقة مالية كبيرة مقارنة بباقي فئات المجتمع، ما اضطره للبحث عن عمل إضافي، وهذا ما أثر سلباً على عمله في الوظيفة الحكومية.

ورأى الموظف مسعف صيادي أن الزيادة خطوة مهمة نحو تعزيز الجانب الاجتماعي وزيادة ثقة المواطنين بالحكومة التي عملت على تحسين وضعهم المادي في فترة زمنية قصيرة نسبياً بعد التحرير.

وبين الصحفي محمد جوخدار أن أهم ما ستفرزه زيادة الرواتب هو التأثير الإيجابي على أداء العاملين في الدولة، من خلال زيادة العمل بحماس، والجدية لتحسين الخدمات وزيادة الإنتاج.

من جانبه بين المعلم المتقاعد عبد الإله الإبراهيم، أن لزيادة الرواتب أثراً كبيراً على فئة المتقاعدين الذين كان راتبهم لا يكفي لثمن الأدوية كونهم يعانون من أمراض مزمنة، أما اليوم ومع هذه الزيادة فيمكنهم شراء حاجيات أخرى تعينهم على تحمل قسوة المعيشة.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام و الواتساب
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق