اتضح انه ربما كان ملك مجتمع كامل من الناس.
عندما عثر أحد الخبراء علي ما يسمي كنز جالواي. لم يكن هناك سوي أدلة قليلة حول سبب دفن الكنز عام 900م.. في المكان الذي وُجدبه. ولكن الأسماء والرسائل التي تركها أصحاب الكنز ساعدت في استكمال الصورة.

أصبح لدينا الأسماء الحقيقية والرسائل التي تركها أصحابها. كتب أدريان مالدونادو. باحث كنز جالواي بالمتحف الوطني باسكتلندا.
تضمن الكنز أربع أساور للذراع عليها نقوش. ورسالة أخري علي قطعة قريبة من الحفرة. ولأن الكنز يعود لعصر لقراصنة. كان يُعتقد أن النص ربما كان أسماء قديمة بأحرف إسكندنافية. ولكن تضمنت القطع الفضية نقوشًا تدل علي كلمات وأسماء إنجليزية قديمة.
كنز جالواي -أغني مجموعة من عصر القراصنةعُثر عليها في بريطانيا أو أيرلندا ?الكنز مقسم لأربع طبقاتتحتوي الطبقة السفلي. علي المشغولات الفضية المنقوشة وهيالأكثر قيمة. وتم استخدام أشياء أصغر في الأعلي للخداع. تضمنت القطع الفضية 15 سبيكة و31 سوارًاداخل حقيبة جلدية.
أخف سوار منقوش "0.8 أوقية" تميز بكلمة إنجليزية قديمة تعني ثروات. وتحمل اسم إدجار. وهناكسوار ذراع آخر مكتوب عليه تيلا "اسم شخص". وسوار أكبر يحمل اسم بيركول. والنقش الصغير علي سوار ذراع عُثر عليه قرب حفرة الكنز يعني إيجبرت.
قال ديفيد بارسونز. عالم اللغة الرونية بجامعة ويلز: هذا نقش صعب وغير عادي. والترجمة المقترحة صعبة. هناك بعض الأشياء التي تعتبر خاطئة من الناحية الفنية عندما نقارنها بما نعرفه عن الكتابة الرونية الصحيحة. 

أكبر سوار للذراع. يزن 4.6 أوقية. يحمل أطول النقوش وأكثرها تعقيدًا. ولكن الاختراق جاء عندما نظر الخبراء تحت المجهر ووجدوا نقاطًا كانت تستخدم في مخطوطات العصور الوسطي للإشارة إلي الاختصار. وترجمة هذا السوار تعني: هذا ملك المجموعة.

قال مارتن جولدبرج من المتحف: هذا تطور آخر مثير للاهتمام ومهم حقًا في فهمنا لكنز جالواي. فكرة أن هذا الكنز مملوك بشكل جماعي رائعة.

رغم هذا الاختراق. هناك الكثير من الألغاز. إذا كان الكنزًا جماعيًا. فكم عدد الأشخاص الذين عرفوا عنه. ولماذا دفنوه. ولماذا لم يعد أحد لاستخراجه؟ 
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل