نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مليشيا الحوثي تحقن الفنانة انتصار الحمادي بمواد مسرطنة .. وانهيار حالتها الصحية, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 01:25 مساءً
كشفت مصادر طبية عن تعرض الفنانة اليمنية انتصار الحمادي، عن تدهور صحتها بعد إصابتها بمرض السرطان، وسط اتهامات للمليشيات بتعمد تسميمها عبر تغذية ملوثة بمواد سامة ومسرطنة.
وتقبع الحمادي، في سجون المليشيات الحوثية منذ أكثر من أربع سنوات، على خلفية تهم ملفقة، وجهتها ضدها المليشيات.
وأفادت مصادر طبية لموقع "المشهد اليمني"، أن الحمادي تناولت خلال فترة اعتقالها أطعمة وخضروات وفواكه ثبت لاحقًا أنها ملوثة بكميات كبيرة من مادتي الكلوربيريفوس (Chlorpyrifos) وثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs)، وهي مواد مصنفة دوليًا كعوامل مسرطنة تؤثر على وظائف الغدد، بما في ذلك الغدة الدرقية .
وكشفت مذكرة رسمية صادرة عن مستشفى الشرطة الخاضع للحوثيين قد أكدت خضوع الحمادي لعملية استئصال ورم دهني بمنطقة الإبط في ديسمبر 2023، إلا أن حالتها الصحية تدهورت لاحقًا، وتم اكتشاف ورم جديد في الغدة الدرقية، وسط غياب شبه تام للرعاية الطبية .
وأشار محاميها، خالد الكمال، إلى أن انتصار الحمادي لا تزال محتجزة دون مبرر قانوني رغم مرور أكثر من أربع سنوات وشهرين على اعتقالها، بينما تم الإفراج عن كافة زميلاتها في القضية ذاتها، مؤكدًا وجود تمييز وتعنت واضح من قبل سلطات الحوثيين في التعامل مع قضيتها.
وتحولت قضية الحمادي إلى قضية رأي عام منذ اختطافها من أحد شوارع صنعاء في فبراير 2021، بعد رفضها طلبات غير أخلاقية من عناصر حوثية، لتُلفّق لها لاحقًا تهم "الإخلال بالآداب العامة"، وتُحكم بالسجن لمدة خمس سنوات، دون وجود أي دليل قاطع.
وفي الوقت الذي تتفاقم فيه حالتها الصحية، تعيش والدتها العجوز أوضاعًا إنسانية صعبة في صنعاء، بينما والدها الكفيف يقيم في الحبشة، وسط تجاهل تام من قبل سلطات الحوثيين لأي مناشدات حقوقية أو إنسانية لإطلاق سراحها.
وأكدت والدة الحمادي أنها تتابع قضية ابنتها بشكل مستمر، لكنها لم تتلقَ أي تأكيد رسمي حول توجيهات بالإفراج عنها، مشيرة إلى أن انتصار لم تبلغها بأي تفاصيل حول حالتها الصحية الأخيرة.
وناشد نشطاء حقوقيون ومجتمعيون سلطات الأمر الواقع في صنعاء بإطلاق سراح الفنانة الحمادي فورًا، معتبرين استمرار احتجازها "إمعانًا في الظلم وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان"، مؤكدين أن ما تتعرض له يتجاوز حدود القانون والأخلاق، ويهدد حياتها .
0 تعليق