اقرأ في هذا المقال
- • إدارة بايدن اتخذت إجراءات بشأن تغير المناخ أكثر من أيّ رئيس آخر
- • على ترمب أن يقدّم اتفاق باريس للأمم المتحدة إلى مجلس الشيوخ الأميركي بصفة معاهدة
- • الرئيس جورج دبليو بوش أراد أن يظهر الجمهوريون بمظهر الصديق للبيئة
- • ترمب في ولايته الأولى استعان بخبير بارز في مجال غازات الاحتباس الحراري
تتحدد أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتحب، دونالد ترمب، المقبلة للتراجع عن سياسة مكافحة تغير المناخ باهظة التكاليف، على ضوء الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية الأخيرة، وسياسته في مدة رئاسته الأولى.
يأتي ذلك بعد أن اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إجراءات بشأن تغير المناخ أكثر من أيّ رئيس آخر، حسب مقابلة اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقد خصصت إدارة بايدن مليارات الدولارات لبرامج مثل الحدّ من غازات الاحتباس الحراري، وتوسيع شواحن السيارات الكهربائية، والدفع نحو حافلات مدرسية نظيفة، وتوليد الكهرباء خارج الشبكة.
لذلك، يسلّط المحللون الضوء على الأولويات القصوى التي يجب أن تكون لإدارة ترمب للتراجع عن سياسة المناخ المكلفة.
التوجيهات والسياسات المناخية المكلفة
يسعى ناشر موقع "كلايمت ديبوت" (ClimateDepot.com) المعني بقضايا المناخ والطاقة، مارك مورانو، إلى تغيير التوجيهات والسياسات المناخية المكلفة في الولايات المتحدة، حيث يتخيل أنه سيشغُل وظيفة فيدرالية قصيرة العمر لمدة أسبوعين.
واستعرض مورانو، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفازية الأميركية، بعض النصائح التي سيقدّمها للرئيس ترمب للتعامل مع الهدر والتوجيهات المناخية.
وقال مورانو: "من وزارة النقل إلى وزارة الطاقة إلى البنتاغون، جعل بايدن كل مؤسسة حكومية وكالة مناخية".
ودعا إلى وقف تمويل جميع برامج المناخ في هذه المؤسسات الحكومية التي تهتم، حاليًا، بمكافحة تغير المناخ.
وأشار إلى أنه حتى وزارة النقل لديها دراسات تبحث في طريقة زيادة حوادث السيارات المميتة بسبب الاحتباس الحراري العالمي، ودعا إلى خفض التمويل.
اتفاق باريس للمناخ برعاية الأمم المتحدة
يرى ناشر موقع "كلايمت ديبوت" (ClimateDepot.com) المعني بقضايا المناخ والطاقة، مارك مورانو، أن على الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، أن يقدّم اتفاق باريس للمناخ برعاية الأمم المتحدة، إلى مجلس الشيوخ الأميركي بصفة معاهدة، وأن يجعل مجلس الشيوخ يرفضها ويعاملها بصفة معاهدة.
ودعا مورانو الرئيس ترمب أن "يُخرج البلاد من هذه الاتفاق، ومن عملية المناخ التابعة للأمم المتحدة بأكملها، التي تعود إلى عام 1992 عندما أدخلنا (الرئيس الأميركي الأسبق) جورج دبليو بوش في الفوضى بأكملها في قمة الأرض في ريو عام 1992، لأنه أراد أن يظهر الجمهوريون بمظهر الصديق للبيئة".
وأضاف أن "بوش يجعلنا متورّطين في فوضى التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، وفقًا لما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقال مورانو: "حان الوقت لدونالد ترمب 2.0 لإلغاء ما حدث قبل 32 عامًا، تلك الفوضى التي بدأت قبل 33 عامًا".
غازات الاحتباس الحراري
أشار ناشر موقع "كلايمت ديبوت" (ClimateDepot.com) المعني بقضايا المناخ والطاقة، مارك مورانو، إلى أن ترمب، في ولايته الرئاسية الأولى، استعان بخبير بارز في مجال غازات الاحتباس الحراري، الدكتور ويل هابر من جامعة برينستون، الذي كان مستشار ترمب العلمي.
وأوضح مورانو أن الدكتور ويل هابر كان مستعدًا للقيام بأول ردّ فعل على تقارير المناخ الصادرة عن الأمم المتحدة، التي بدأت في عام 1990 – وهو أول ردّ فعل علمي من جانب أيّ حكومة في جميع أنحاء العالم.
وكان من المقرر أن يضم فريق الدكتور ويل هابر عشرات كبار العلماء في العالم، بما في ذلك علماء الأمم المتحدة السابقون، والعلماء الحائزون على جائزة نوبل، وعلماء وكالة ناسا السابقون، وعلماء جامعتَي هارفارد وييل.
وأضاف أن دونالد ترمب أعطى الضوء الأخضر لذلك، لكن موظّفيه تباطَؤوا حتى فات الأوان للقيام بذلك قبل انتخابات عام 2020.
وقال مورانو: "هذه المرة، إذا شكّل ترمب لجنة المناخ هذه، التي تجمع المؤيدين والمعارضين، فسوف تكون هذه أول مرة على الإطلاق تعترض فيها الحكومة على تقرير الأمم المتحدة بشأن المناخ".
وأكد أن هذه سوف تكون المرة الأولى التي يحدث فيها تغيير في السرد بشأن تغير المناخ.
وأردف: "سيغيّر هذا السرد المناخي بالكامل، وسيساعد هذا الأرجنتين، ودول أوروبا الشرقية، وكل من يتوقون للانضمام إلى الرئيس ترمب، فيما أسمّيه الخروج من معاهدة المناخ التابعة للأمم المتحدة، التي تشبه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن هذه المرة، يتعين علينا القيام بذلك لصالح قضية المناخ".
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر..
0 تعليق