بدأت مصر أعمال الحفر في بئر نفرتاري للغاز الطبيعي، الواقعة في منطقة شمال مراقيا في غرب البحر المتوسط، وذلك من خلال سفينة الحفر "فالاريس دي إس 9" (Valaris Ds)، وذلك بهدف العثور على احتياطيات جديد.
وبحسب بيان، حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أجرى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، اليوم الإثنين 6 يناير/كانون الثاني (2025)، جولة تفقدية على متن سفينة الحفر العملاقة، التي تجري حاليًا أعمال حفر أول بئر استكشافية للغاز في المنطقة.
يُشار إلى أن حقل نرفرتاري في مصر، تشهد استثمارات ضخمة من شركة إكسون موبيل العالمية، بهدف التنقيب عن الغاز الطبيعي، لزيادة الاحتياطيات وأحجام الإنتاج المصرية من هذا المورد الطاقي المهم بالنسبة للقاهرة.
وشارك في الجولة العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" المهندس ياسين محمد، ووكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاتفاقيات والاستكشاف الدكتور سمير رسلان، ورئيس شركة إكسون موبيل مصر المهندس عمرو أبوعيطة، ورئيس قطاع الاستكشاف بالشركة المهندس إيفان ألميدا.
بئر نفرتاري للغاز في مصر
اطلع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، خلال الجولة التفقدية على سير أعمال الحفر في بئر نفرتاري للغاز في مصر، الواقعة في المياه العميقة، والتي بدأت خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي 2024.
ولجأت وزارة البترول والثروة المعدنية إلى استعمال أحدث التكنولوجيات في حفر هذه البئر المهمة، التي تابع بدوي إجراءات تنفيذ أعمالها، بالإضافة إلى الأداء في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وقال المهندس كريم بدوي إن انطلاق أنشطة حفر الآبار والبحث عن الغاز الطبيعي في أكثر من منطقة بغرب البحر المتوسط خلال الربع الأخير من عام 2024، يمثل خطوة مهمة ضمن إستراتيجية وزارة البترول للتوسع في أنشطة البحث والاستكشاف.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الأنشطة، إلى إضافة احتياطيات جديدة من النفط والغاز إلى موارد مصر، كما يعكس ذلك جدية واهتمام الشركات العالمية الكبري العاملة في منطقة غرب المتوسط بالفرص والإحتمالات الواعدة الموجودة فيها.
ولفت الوزير إلى أن الدراسات والمسح السيزمي الذي أجرته شركة إكسون موبيل العالمية، باستعمال أحدث التكنولوجيات سيزيد من فرص اكتشاف موارد جديدة وتحقيق نتائج إيجابية في منطقة شمال مراقيا غرب البحر المتوسط.
منطقة غرب المتوسط
تعد زيارة وزير البترول والثروة المعدنية الحالية إلى منطقة غرب المتوسط، هي الثانية من نوعها والتي تستهدف المتابعة الميدانية للأعمال التي تقوم بها كبريات الشركات العالمية، وذلك بعد زيارته إلى منصة الحفر في امتياز شمال الضبعة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 2024.
وكانت أعمال حفر الآبار للتنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة غرب البحر المتوسط المصرية، وتحديدًا في منطقتي شمال الضبعة، لشركة شيفرون العالمية، بحفر البئر خنجر ـ 1، وشمال مراقيا لشركة إكسون موبيل بحفر البئر نفرتاري.
يشار إلى أن شركة إكسون موبيل العالمية تعمل في منطقة امتياز شمال مراقيا، بصفتها مشغلًا رئيسًا، وبحصة تبلغ نحو 60%، إلى جانب شريكتها "قطر للطاقة" التي تستحوذ على نسبة من الامتياز تبلغ نحو 40%، كما تستثمر في منطقتي امتياز "مصري" و"القاهرة" بمنطقة غرب المتوسط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر:
0 تعليق