اجتماعًا لمناقشة نتائج المسح السكاني "طرق الأبواب" للأسر المستهدفة وتحديد الخطوط العريضة لآليات العمل للجنة التنسيقية للسكان بالإسماعيلية لتنفيذ الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية 

وتنفيذًا لتوجهات الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بضرورة التنسيق والتكامل للعمل ضمن الخطة العاجلة "مبادرة ألف يوم: تغيير حقيقي كل يوم"، بالمناطق ذات المؤشرات المنخفضة.

عقدت محافظة الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، اجتماعًا تنسيقيًّا بمتابعة اللواء دكتور محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، وبحضور المهندس باسم علي محمد مدير عام فرع المجلس القومي للسكان بالإسماعيلية، لبنى زكي مقرر المجلس القومي للمرأة، فضيلة الشيخ جمال عطيفي وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، سماح محمد عبده مدير مركز إعلام الإسماعيلية وبمشاركة ممثلي مديريات التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والصحة والعمل، فرع الإسماعيلية محو الأمية وتعليم الكبار، والجهات المعنية بالاجتماع.

وذلك لاستعراض إنجازات اللجنة التنسيقية للسكان برئاسة السكرتير العام للمحافظة خلال الفترة الماضية، والتي تشمل لقاءات وندوات وتدريبات وقوافل طبية وتوعوية وفتح فصول وتمكين اقتصادي، بالإضافة إلى أنشطة أخرى، وذلك في قرى مراكز الإسماعيلية والقنطرة غرب وأبوصوير.

كما ناقش الاجتماع، الدور المنوط به لكل جهة من الجهات المشاركة وضرورة التعاون والتنسيق فيما بينهم لتحقيق أكبر قدر من النتائج المحققة على أرض الواقع، حيث تُعد الخطة العاجلة للخصائص السكانية، نموذجًا يحتذى به في ضمان الحقوق الإنجابية للجميع، بما يعزز التكامل بين مختلف أجهزة الدولة لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة نتائج المسح السكاني "طرق الأبواب" للأسر المستهدفة في المناطق ذات المؤشرات المنخفضة وتحديد الخطوط العريضة لآليات العمل للجنة التنسيقية خلال الفترة القادمة من خلال تلك النتائج؛ لتحسين الخصائص السكانية لتلك المناطق.

وكان اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، قد أكد على أن القيادة السياسية والحكومة المصرية هدفها الأساسي المواطن المصري والارتقاء بجودة حياته بشكل عام، من خلال تعزيز حقوق الإنسان والاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المثلى؛ من أجل الاستثمار في العامل البشري وتدريبه لتلبية احتياجات سوق العمل الذي يؤدي بدوره إلى النهضة الاقتصادية لمصرنا الحبيبة مشيرًا إلى ضرورة تكثيف كافة جهود مؤسسات الدولة من أجل توعية النشء والشباب بخطورة الزيادة السكانية الغير منظمة وأضرار الزواج المبكر، ونشر الوعي عن طريق الاستعانة بالشباب، هذا إلى جانب دور الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالقضايا السكانية من خلال الكتب السماوية والرسائل الدينية موضحًا ضرورة مخاطبة كل فئة من المواطنين حسب مستواها الثقافي، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التوعية بالقضية السكانية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل