سيوة تستعد لبدء موسم العلاج بالدفن في الرمال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيوة تستعد لبدء موسم العلاج بالدفن في الرمال, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 08:25 مساءً

ومن المعروف أن أنسب وقت للعلاج بالرمال الساخنة في أشهر الصيف مع اشتداد حرارة الشمس وتحديدا بداية من شهر يوليو وحتى نهاية شهر سبتمبر  من كل عام.
 

ويعد التداوي بالدفن في الرمال الساخنة من العلاجات الشعبية التقليدية التي توارثتها الأجيال بواحة سيوة تتميز به عن غيرها كما أنه من أقدم الطرق العلاجية لعلاج الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل وآلام الظهر والغضروف والعمود الفقري والنقرس والسمنة وغيرها من الأمراض المزمنة.
 

قول محمد جيري احد ابناء سيوة الناشطين وعاما وراء عام اكتسب العلاج بالواحة (المردام) شهرة عالمية بوصفه علاجا طبيعيا لكثير من الحالات الطبية يتم عبر متخصصين يطلق عليهم اسم «المعالجين» وهم من يشرفون ويتابعون العملية العلاجية ويعاونهم مجموعة من الصبيان يسمون «الرديمة»
 

ويضيف جيري  وفي حالة المرضى من النساء تكون هناك المُعالجات من النساء.
 

ويكون متوسط فترة العلاج بالحمام الرملي 3 أيام قد تزيد حسب المرض 
 

ويستطرد تتم عملية الردم بعمل حفرة في رمال الواحة مع شروق الشمس يبلغ عمقها نحو نصف متر وتترك فارغة لكي تمتص أشعة الشمس ولهيبها حتى الساعة الثانية بعد الظهر حيث تصل درجات الحرارة إلى أعلى معدلاتها ثم يوضع بداخلها المريض دون ملابس ويتم تغطية جسمه بالكامل بالرمال الساخنة حتى العنق وتقام عند رأسه خيمة صغيرة لحمايته من حرارة الشمس وتبدل عليه الرمال مرات كثيرة على قدر تحمله الحرارة وبعد مرور 15 دقيقة يكون المريض خلالها قد استفاد من العناصر والمعادن الموجودة بالرمال مثل الحديد والكالسيوم ويخرج من جسمه كميات من العرق ثم  يتم إخراج المريض من الحفرة ويلف في «بطانية» حتى لا يشعر بالبرودة ويتم إدخاله إلى خيمة تتعرض أيضا بشكل مباشر لأشعة الشمس لتكون بمثابة غرف «الساونا» وبداخل الخيمة يشرب المريض المشروبات الساخنة التي تصنع خصيصا كما يتم دهان جسمه بالزيوت الطبيعية ولا يسمح للمريض خلال أيام فترة العلاج بالاستحمام أو التعرض للرياح وتيارات الهواء.
 

ويوجد بواحة سيوة عدد كبير من «المرادم» الشعبية متخصصة للعلاج بالحمامات الرملية في فصل الصيف وتعتبر أشهر أماكن الدفن بسيوة منطقة الدكرور بالجنوب الشرقي للواحة وهي من أكثر الأماكن شهرة بين العرب والأجانب ومنطقة الشحايم بوسط الواحة وكذلك قرية بهي الدين المجاورة للقطاع الغربي لمحمية سيوة.
 

ومع بدء الموسم العلاجي للعام الحالي أعدت إدارة واحة سيوة حصرها السنوي لأعداد وجنسيات الوافدين للواحة بهدف السياحة العلاجية وذلك استمرارا للحفاظ على التراث الثقافي بالواحة وخاصة أن الحكومة المصرية تهدف لتحويلها إلى مركز عالمي من مراكز السياحة العلاجية والبيئية في العالم.
 

والزوار من  مختلف الجنسيات و في مقدمتهم السعوديون والإماراتيون والكويتيون والليبيون.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق