أستهلت الفاعلية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلاها  إنشاد دينى ، فيما أشاد الفرماوي في كلمته بأهمية الحفاظ على كتاب الله، مؤكدًا أن من يلتزم بالقرآن الكريم ويجعله رفيقًا في حياته، فإنه يملك سلاحًا قويًا لا مثيل له. وأضاف: "القرآن الكريم هو مصدر الهداية والرحمة، وهو نور يضيء دروبنا ويعزز من قوتنا في مواجهة تحديات الحياة، فلا ضرر على من كان القرآن سلاحه". كما أشار إلى أن حفظ القرآن الكريم لا يعد مجرد حفظ نصوص، بل هو ربط وثيق بين القلب والعقل، حيث يزرع الإيمان في النفوس ويهذب السلوك.

أكمل الفرماوي حديثه قائلًا: "أنتم اليوم لستم فقط حافظين للكتاب العظيم، بل أنتم سفراء له في كل مكان، أنتم قدوة للشباب الذين يتطلعون إلى الخير والهداية، وعلينا جميعًا أن نكون مثل هؤلاء الذين يرفعون راية القرآن في كل زمان ومكان".

ثم ألقى الشيخ جلال السعيد كلمة دعا فيها إلى التمسك بقيم القرآن الكريم، مشيرًا إلى فضل ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن، قائلًا: "إن من أعظم النعم التي خص بها الله عز وجل هذه الأمة، هي أن أنزل القرآن الكريم في ليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر، وفيها تتضاعف الأعمال، وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وهي فرصة عظيمة للدعاء والإبتهال إلى الله تعالى". وأضاف: "عندما نتأمل في القرآن الكريم، نجد أنه شفاء للقلوب وهدى للناس، وأن من حافظ عليه وعاش به، فقد حصل على خير الدنيا والآخرة".

بعد ذلك، تم تكريم الفائزين ومنحهم الأوشحة الخضراء، وسط أجواء من البهجة والفرح التي عمت الحضور من الأهالي والمشاركين في الفاعلية.

حضر الإحتفالية د. محمد عبدالمؤمن، وكيل المديرية للرياضة، وأعضاء اللجنة الرياضية: عبدالرحيم علي، مدير الإدارة المالية،  سلوى أحمد، مدير إدارة التفتيش، أحمد يحي مدير إدارة شباب بنها و دكتور ناصر تكفه مدير إدارة الشباب بالإضافة إلى حضور عدد من الشخصيات العامة.

أُقيمت الفاعلية في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم، تحت رعاية د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وتوجيهات د. وليد فرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة، وبإشراف د. ناصر تكفة، مدير إدارة الشباب.

قدم الحفل مصطفى أبو طالب، المتطوع في العمل الشبابي، الذي أضفى جوًا من التفاعل والبهجة على الحضور.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل