كما يشهد سوق النشر والإعلام في العصر الحديث حالة من الركود غير المتوقع وفي محافظة الاسماعيلية رصدنا علي الطبيعة الواقع لهذه الظاهرة:

تبين ان كبار السن علاقتهم قوية جداً ومازالت بالصحف  الورقية حيث اعتاد كبار السن على قراءة الصحف الورقية كمصدر رئيسي للأخبار والمعلومات، وتعودوا على طقوس تصفحها.

 وقال احد باعة الصحف بالاسماعيبية يميل كبار السن إلى الثقة في الصحف الورقية أكثر من المصادر الإلكترونية، ويرون فيها مصداقية أكبر.

 اضاف يجد كبار السن الصحف الورقية أسهل في الاستخدام من الأجهزة الإلكترونية، خاصةً أولئك الذين لا يجيدون التعامل مع التكنولوجيا.

وقال احدهم ايضاً  لا يزال الكثير من الشباب يقدرون متعة القراءة الورقية، ويستمتعون بتجربة تصفح الكتب والروايات  حيث  توفر الكتب والروايات تجارب متنوعة وإبداعية، وتلبي اهتمامات الشباب المختلفة.

 كما يجد بعض الشباب في القراءة الورقية ملاذًا من العالم الرقمي المزدحم، وفرصة للاسترخاء والتأمل.

وقال ميلاد ادوار  ان تراجع مبيعات الصحف  بسبب الانترنت ممما  أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع كبير في مبيعات الصحف الورقية، حيث يحصل الناس على الأخبار والمعلومات بشكل أسرع وأسهل عبر الإنترنت.

اضاف  ميلاد  : غيرت وسائل التواصل الاجتماعي عادات القراءة لدى الشباب، حيث يفضلون قراءة المحتوى القصير والسريع على قراءة النصوص الطويلة.

 وقالت شيرين حسن تواجه صناعة النشر تحديات كبيرة بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى جاهدة للتكيف مع هذا الواقع الجديد.

اضافت شيرين  تواجه الصحف الورقية تحديات كبيرة في الحفاظ على جمهورها في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.كما  تحاول الصحف الورقية التكيف مع هذا الوضع من خلال التحول الرقمي وتقديم محتوى جذاب على الإنترنت. و بالنسبة لدور النشر، فإنها تحاول التنويع في طرق النشر، وتقديم نسخ الكترونية بجانب النسخ الورقية.

و بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، فالمشكلة تكمن في قلة المصداقية في أغلب الاحيان، وأيضا كثرة المحتوى غير المفيد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل