ووسط جنازة عسكرية مهيبة، وُضع الجثمان الطاهر ملفوفًا بعلم مصر، وسار المشيعون في صمت يقطعه بكاء الأقارب وعبارات التقدير من زملائه، الذين تعهدوا بالمضي قدمًا في درب البطولة والتضحية.

وعلى وقع التكبيرات، وُري جثمان الشهيد الثرى، ليبقى اسمه خالدًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للشجاعة والفداء.

وكان النقيب محمود أحمد عبدالصبور، معاون مباحث مركز الزينية، ابن نجع أبو عديل التابع لقرية دنفيق بمركز نقادة بمحافظة قنا، قد استشهد أثناء أداء واجبه الوطني في مأمورية لتنفيذ أحكام قضائية ضد أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة بمحافظة الأقصر، حيث تعرض لإطلاق نار غادر أدى إلى إصابته واستشهاده.

 وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر لملاحقة الجاني، وتم تحديد مكان اختبائه واستهدافه وفق الإجراءات القانونية، مما أسفر عن مصرعه وضبط سلاحه الناري وعدد من الطلقات.

وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على مواصلة جهودها للقضاء على البؤر الإجرامية، مشددة على أن دماء الشهداء الطاهرة ستظل نبراسًا يضيء طريق الأمن والاستقرار للوطن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل