نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير صحي في بريطانيا: مليون متبرع مطلوب لتفادي كارثة طبية, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 01:47 مساءً
وأعلنت هيئة الخدمات الطبية الوطنية في بريطانيا إطلاق حملة واسعة النطاق للتبرع بالدم، وقالت إنها بحاجة إلى مليون شخص للتبرع بالدم بانتظام لتلبية الطلب.
وذكر تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن انخفاض مخزون الدم دفع المسؤولين إلى إصدار "إنذار أصفر" بشأن إمدادات المستشفيات العام الماضي، لكن هذه المخزونات ظلت منخفضة منذ ذلك الحين، وفقاً لما يؤكد المسؤولون.
وكان الوضع خلال العام الماضي "صعباً"، حيث أشارت السلطات الصحية البريطانية إلى أن أقل من 800 ألف شخص تبرعوا العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 2% من السكان البالغين المؤهلين، وهذا يعني عجزاً سنوياً يزيد عن 200 ألف متبرع لتلبية الطلب المتزايد على أكثر من 5000 تبرع يومياً، بالإضافة إلى المزيد من المتبرعين لتعويض من لم يعد بإمكانهم التبرع بسبب التقدم في السن أو الظروف الصحية.
ودعت هيئة الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين إلى التسجيل للتبرع بالدم، مؤكدةً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجنب "التحذير الأحمر"، الذي يعني انخفاض مخزون الدم إلى حد يُهدد السلامة العامة.
وأشارت الهيئة المشرفة على مخزونات الدم إلى ارتفاع عدد المسجلين للتبرع خلال العام الماضي، إلا أن 24% فقط منهم تبرعوا بالفعل.
وبحسب الأنظمة المعمول بها في بريطانيا، يُسمح للرجال بالتبرع بالدم كل 12 أسبوعاً كحد أقصى (4 مرات في السنة)، وللنساء كل 16 أسبوعاً (3 مرات في السنة)، نظراً لاختلاف مستويات الحديد في الدم.
وتُعدّ الإمدادات ضرورية لحالات الطوارئ، كما هو الحال في حالة فقدان شخص ما لكمية كبيرة من الدم بشكل مفاجئ أو بسبب نزيف أو مرض، وكذلك للعمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات السرطان وزراعة الأعضاء التي تتطلب الدم. كما يحتاج مرضى حالات مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وسرطان الدم إلى عمليات نقل دم منتظمة.
وأُطلق آخر تحذير حول مخزونات الدم في يوليو (تموز) 2024، حيث أشارت السلطات الصحية إلى وجود حاجة "ماسة" لمزيد من المتبرعين ممن يحملون فصيلة الدم العالمية (O-)، وهي ضرورية للعلاج في حالات الطوارئ، عندما لا يمكن معرفة فصيلة الدم فوراً.
وبحسب تقرير جريدة "مترو"، فإن بريطانيا تحتاج أيضاً لمزيد من المتبرعين من ذوي البشرة السمراء، الذين يُرجح أن تكون لديهم فصائل دم محددة يمكن أن تساعد في علاج مرضى فقر الدم المنجلي.
وقالت الدكتورة جو فارار، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "هناك آلاف الأشخاص الذين يتبرعون بانتظام ويساعدوننا في الحفاظ على حياة المرضى. شكراً لكم. أنتم رائعون. أنتم تحافظون على استمرارية هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتنقذون آلاف الأرواح وتغيرونها سنوياً".
وأضافت: "لقد كانت مخزوناتنا على مدار الـ 12 شهراً الماضية صعبة. لو كان لدينا مليون متبرع منتظم لكان ذلك سيساعد في الحفاظ على صحة مخزوننا، ستكونون حقاً واحداً من كل مليون. احجزوا موعدكم اليوم، وجرّبوا روعة إنقاذ الأرواح، وعودوا إلينا بعد بضعة أشهر".
العربية نت
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق