الدورة الأولى من "أيام الشراكة الإفريقية 2025" بتونس من 23 إلى 25 جوان بمشاركة 12 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الدورة الأولى من "أيام الشراكة الإفريقية 2025" بتونس من 23 إلى 25 جوان بمشاركة 12 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء, اليوم الاثنين 9 يونيو 2025 05:05 مساءً

الدورة الأولى من "أيام الشراكة الإفريقية 2025" بتونس من 23 إلى 25 جوان بمشاركة 12 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء

نشر في باب نات يوم 09 - 06 - 2025

309547
أكد 12 بلدا من إفريقيا جنوب الصحراء مشاركته في الدورة الأولى من "أيام الشراكة الإفريقية"، وهي تظاهرة هامة تهدف إلى تطوير الشراكات بين تونس وبلدان القارة الإفريقية، وفق ما صرح به مراد بن حسين، الرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات.
وأوضح بن حسين، في حوار مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ 10 بلدان ستشارك عبر مؤسساتها الاقتصادية، فيما ستنضم دولتان عبر هياكل تمويل الصادرات أو غرف التجارة والصناعة.
البلدان المشاركة:
* أوغندا
* الكونغو برازافيل
* غانا
* الغابون
* غينيا
* بوركينا فاسو
* كينيا
* الكونغو الديمقراطية
* موريتانيا
* السنغال
* البنين
* الكوت ديفوار
وصرّح بن حسين أنّ 33 مؤسسة إفريقية أكدت مشاركتها حتى الآن، في حين أن الهدف المبدئي كان 30 مؤسسة، مضيفًا أن أكثر من 50 مؤسسة تونسية من المنتظر أن تشارك، مع هدف إجمالي يبلغ 100 مؤسسة.
القطاعات المعنية:
* الصناعات الغذائية
* البناء والتشييد
* الصحة
* تكنولوجيات الاتصال
* الشركات الناشئة
* الخدمات
وسيتم تنظيم نحو 1000 لقاء مهني عبر منصة رقمية مخصصة، خلال يومي 23 و24 جوان، يليهما اليوم الثالث الذي سيتضمن ورشات عمل تُحدد مواضيعها حسب طلبات غرف التجارة والمؤسسات المصدرة.
وصرح بن حسين بأن المركز يسعى كذلك إلى إبرام اتفاقيات تعاون وتبادل معلومات مع هياكل الاستثمار وترويج الصادرات في الكوت ديفوار والبنين وبوركينا فاسو، مشيرًا إلى إطلاق منصات رقمية لتسهيل تبادل المعلومات حول المنتوجات المُعدة للتصدير.
وأكد إمكانية عقد شراكات استثمارية في الصناعات التحويلية، مستفيدين من اتفاقية منطقة التبادل الحر الإفريقية "زليكاف"، لتقليص كلفة التوريد بالنسبة للمؤسسات التونسية.
وتُقام هذه التظاهرة ببادرة من مركز النهوض بالصادرات، تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات، وبالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية، بدعم من برنامج "جسور التجارة العربية الإفريقية" الممول من المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة الإسلامية، وبرنامج "قوافل" الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية.
ويهدف هذا الحدث إلى بناء شراكات اقتصادية واستثمارية دائمة، في ظل توقعات إيجابية لنمو القارة الإفريقية، حيث يُنتظر أن يرتفع النمو من 3.3% سنة 2024 إلى 3.9% في 2025 و4% في 2026، حسب البنك الإفريقي للتنمية.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق