صحيفة المرصد: تحوّلت ظاهرة حمل الأسلحة الرشاشة في اليمن إلى مشهد يومي مألوف، في ظل الانفلات الأمني وغياب الدولة، حيث لا تقتصر مظاهر التسلح على الأسواق والشوارع، بل تمتد إلى المساجد وحتى خلال صلاة العيد.

يقول شهود عيان إن عدداً من الأشخاص دخلوا ساحات الصلاة حاملين أسلحة رشاشة معلّقة على أكتافهم، في مشهد صادم يعكس حالة التوتر والخوف التي يعيشها المجتمع.

أحد السكان علّق قائلاً: “وصلنا إلى مرحلة نحمل فيها الرشاش في يوم العيد، أثناء الصلاة، خوفًا من الآخر، وليس احتفالاً.”

وتعكس هذه الظاهرة حجم غياب الأمن والشعور بالخطر الدائم، ما يدفع كثيرين للاحتفاظ بسلاحهم حتى في أكثر اللحظات التي يُفترض أن تسودها السكينة، كصلاة الجماعة أو الأعياد.

ويرى مراقبون أن استمرار هذه الممارسات يُنذر بمزيد من تفكك النسيج الاجتماعي.

pic.twitter.com/iS4MsNDq2O

— حمزة (@hamza7674522671) June 9, 2025