صحيفة المرصد: كشف الباحث في تاريخ الجزيرة العربية، الدكتور عيد اليحيى، أن القلم العربي هو أول الأبجديات، وجميع الأبجديات أنطلقت منه، والكتابة الرمزية في حضارة الرافدين تعتبر حديثة بالنسبة للقلم الثمودي العربي". 

وتابع:" الكتابة الصورية مثل السومرية والفرعونية" الهيلوغرافية"، هي كتابة حديثة وليس صحيحًا أنها الأقدم بل سبقتها الكتابة الثمودية العربية". 

وأردف:" هناك نزعة متطرفة لدى بعض الأشخاص، يقولون أن القلم الثمودي المنتشر في عموم الجزيرة العربية وفي اليمن هو قلم البادية، والأساس هو المسند الجنوبي السبئي اليمني القديم، وهذا غير صحيح، كيف يكون المسند اليمني أو السبئي القديم الذي كتب به الحضارات السبئية القديمة واليمنية القديمة وهي حضارات عظيمة في 2000 قبل الميلاد، كيف تكون متقنة بالزوايا والقلم تطور منها وغير متقن"، مشيرا إلى أن مقولة إن القلم الثمودي قلم بادية وإن القلم السبئي اليمني هو الأساسي هي نزعة متطرفة غير صحيحة. 

وأضاف:" الثمودية هي الأصل والمسند تطورت لغة وكتابة متقنة أجمل بكثير من الثمودية، وموجودة في اليمن ونجران وجزء منها في العلا". ولفت إلى أن درب الفيل ليس درب الفيل، خطأ يسمى درب الفيل، ومن قام ببنائه أسعد الكامل وسلكه الفيل في رحلة عابرة لهدم الكعبة ثم أصبح طريق الحج النجدي اليمني الأعلى على مدى 1200 عام.