صحيفة المرصد: أظهرت دراسات علمية أن منسوب مياه البحر المتوسط قد يرتفع بنحو نصف متر خلال العقود المقبلة، ما يهدد بغرق أجزاء من مدينة الإسكندرية في مصر. 

الإجراءات الوقائية

ورداً على هذه التحديات، بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، من بينها بناء حواجز خرسانية عالية لصد أمواج البحر وكسر حدتها على امتداد ساحل المدينة. كما تم إنشاء مركز متطور للسيطرة والرصد، يعمل على متابعة كافة التغيرات المتعلقة بالمناخ وإطلاق التحذيرات المبكرة في حال وجود مخاطر وشيكة.

ارتفاع منسوب المياه

وفي هذا السياق، صرح المهندس أيمن الجمل، مسؤول مشروع نظام الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر للفيضانات في الإسكندرية، بأن السيناريوهات المتداولة حول غرق المدينة "مستبعدة"، مشيراً إلى أن "ارتفاع منسوب المياه حتى الآن لا يتجاوز المليمترات".

قوة الأمواج

وأضاف الجمل أن الحواجز البحرية أثبتت فعاليتها في تقليل قوة الأمواج، إلا أنه حذر من مخاطر غير متوقعة كالكوارث الطبيعية مثل الزلازل أو التسونامي، مؤكداً أن رصد هذه الظواهر ضروري للتعامل معها، لكنها حتى الآن لا تشكل تهديداً مباشراً بمستويات الغمر التي يتم الترويج لها.