نشر في تونسكوب يوم 20 - 06 - 2025

جدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد تأكيده على ضرورة اعتماد مقاربة جديدة وفعالة لاسترجاع الأموال المنهوبة بالخارج، مشدّدًا على أن هذه الثروات هي حق الشعب التونسي ولا مجال للتفريط فيها.
وقال سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء أمس الأربعاء 19 جوان 2025، إن مليارات الدينارات لا تزال مُجمّدة بالخارج، لكن المنظومات القضائية المعقدة تعيق استرجاعها، كما حدث في عدد من الدول الإفريقية التي استرجعت "الفتات" فقط، على حدّ تعبيره.
الرئيس: السيادة خط أحمر
وأضاف رئيس الدولة أن تونس دولة مستقلة ذات سيادة، والشعب هو صاحب القرار الأول والأخير، مؤكّدًا أن السيادة الوطنية لا تُناقش، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وشدّد على أن تونس تتعامل بندية كاملة مع جميع الأطراف الدولية، ولا تقبل بأي وصاية خارجية، قائلاً: "لا أحد يمكن أن يكون وصيّا على تونس".
ملف الأموال المنهوبة يعود للواجهة
يأتي تصريح سعيّد في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بكشف مصير الأموال المجمّدة منذ الثورة، وسط تساؤلات حول جدوى الاتفاقيات السابقة واستعداد الدول الأجنبية للتعاون في هذا الملف الحساس.

.