صحيفة المرصد: روى خبير الأدلة الجنائية العقيد الدكتور حسين آل صفيه، قصة رجل أنهى حياة رفيقته الحامل، ثم أبلغ الشرطة بنفسه وحاول تضليل العدالة.

وقال خلال لقاء له مع برنامج "الليوان" المذاع على قناة روتانا خليجية: "أحد الأشخاص أبلغ عن وفاة ابنته نتيجة سقوطها في دورة المياه، وعندما تم معاينة الموقع، تبين وجود أثر في منطقة الرأس، ووجدنا أثار دماء خارج المكان، ووصلنا إلى استنتاج أن الجثمان تم تحريكه من الموقع، ومجرد تغيير الموقع يعطي احتمال لوجود شبه جنائية".

وتابع :" واصلنا المعاينة ولاحظنا عند الغرفة المجاورة لدورة المياه كان يوجد أثر غسيل في محاولة لإخفاء دليل، وأمام الباب كان يوجد قطرة دم، وكان اتجاه قطرة الدم يشير إلى أن هناك تحريك من خارج دورة المياه إلى داخل دورة المياه، وأثبتنا أن القتل كان خارج دورة المياه وبسبب هذه الشبهات صدر أمر تشريح الجثمان، وتبين أن الفتاة حامل، والآن نحتاج نحدد الطفل يعود لمن لأن المبلغ قد يكون الجاني ".

وأضاف:" عندما أجرينا الفحوصات تبين أن الفتاة القتيلة ليست ابنته كما قال وإنها مخالفة لنظام الإقامة وساكنة معه، وثبت أن الجنين هو ابنه، وعند مواجهته أقر أنه عندما علم أن الفتاة حامل قرر التخلص منها وكان هدفه أن يخفي جريمته".