وبحسب "روسيا اليوم" فإن الدراسة التي نُشرت في مجلة Scientific Reports اعتمدت على تجربة مخبرية أُجريت على فئران، حيث تَعمّد الباحثون إحداث التهابات مصطنعة حول جذور الأسنان لديها، ثم قارنوا بين تأثير النشاط البدني وحده، وبين الجمع بين التمارين البدنية وتناول مكملات أوميجا-3.

النتائج كانت لافتة؛ إذ تبين أن التمارين المنتظمة ساعدت على تخفيف حدة الالتهابات، لكن المفعول كان أقوى عند إضافة مكملات أوميجا-3، حيث لوحظ انخفاض واضح في المؤشرات الالتهابية، وتراجع في عدد البكتيريا الضارة، بل وتباطؤ في تدمير الأنسجة المحيطة بجذور الأسنان.

ورغم أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية، وتحتاج إلى تأكيد عبر تجارب بشرية، فإنها تفتح بابًا واعدًا أمام توصيات جديدة في طب الأسنان الوقائي، تعتمد على تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل الرياضة والتغذية السليمة بدلاً من الاعتماد الكلي على الأدوية.

يُذكر أن التهاب دواعم السن يعد من الحالات المزمنة التي تتطور بصمت، وقد تؤدي إلى تساقط الأسنان، كما ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض مزمنة مثل السكري واضطرابات القلب والمناعة، ما يجعل هذه الدراسة ذات أهمية طبية خاصة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل