نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قنابل تستخدم لأول مرة وصواريخ.. ما هي الأسلحة الأميركية التي استهدفت منشآت إيران النووية وماذا حققت الضربة؟, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 01:56 مساءً
صحيفة المرصد: شنت الولايات المتحدة، فجر اليوم الأحد، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة استهدفت منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في خطوة وصفت بأنها تهدف إلى إبطاء تقدم البرنامج النووي الإيراني دون إشعال مواجهة شاملة.
وبحسب مصادر مطلعة في واشنطن، طالت الضربات ثلاث منشآت نووية رئيسية:
منشأة نطنز، حيث استهدف القصف أقسامًا مرتبطة بتطوير أجهزة الطرد المركزي.
منشأة سرية تحت الأرض قرب أصفهان، يُشتبه باستخدامها في أنشطة نووية غير معلنة.
منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يزيد عن 90 مترًا.
الأهداف الاستراتيجية للضربة
أوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربة استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، دون المساس بالمفاعلات النشطة، وذلك في محاولة لتعطيل تقدم إيران النووي دون التسبب في كارثة إشعاعية.
واعتبر مراقبون أن استهداف منشأة فوردو، رغم تحصينها الشديد، يؤشر إلى مستوى متقدم من القدرات الاستخباراتية الأميركية.
قنابل خارقة
أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).
كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا).
وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.
صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان
أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب.
لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم.
يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
0 تعليق