وأجرى فريق بحثي من البرازيل تشريحًا لأدمغة 15 شخصًا متوفى، تراوحت أعمارهم بين 33 و100 عام، ليكتشفوا وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في منطقة "البصلة الشمية" لدى 8 حالات. وهي المنطقة المسؤولة عن معالجة الروائح داخل الدماغ.

وتراوح حجم الجزيئات التي تم العثور عليها بين 5.5 و26.4 ميكرومتر، مما يشير إلى أن الأنف قد يكون بوابة مباشرة لوصول هذه المواد إلى الدماغ، عبر الاستنشاق.

وذكرت الدراسة أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة بشأن التأثيرات العصبية المحتملة للبلاستيك الدقيق على الصحة البشرية، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث أعمق لفهم مدى سميته وتأثيره على الجهاز العصبي.

ورغم أن وجود الجزيئات اقتصر على البصلة الشمية، فإن الباحثين لم يستبعدوا احتمال انتقالها إلى مناطق أخرى من الدماغ، خاصة تلك المسؤولة عن الإدراك والوظائف المعرفية.

يُذكر أن دراسات سابقة كانت قد أثبتت قدرة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على الوصول إلى أعضاء حيوية مثل المشيمة وأجزاء مختلفة من الجسم، ما يعزز المخاوف من انتشارها الواسع داخل جسم الإنسان.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل