خبراء يعلقون على مخزون اليورانيوم المخصب في إيران رغم الضربات الأخيرة.. ويكشفون عدد القنابل التي يمكن تصنيعها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبراء يعلقون على مخزون اليورانيوم المخصب في إيران رغم الضربات الأخيرة.. ويكشفون عدد القنابل التي يمكن تصنيعها, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 03:37 مساءً

صحيفة المرصد: حذر خبراء في الشأن النووي من خطورة استمرار إيران في الاحتفاظ بكميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، رغم الضربات الجوية المكثفة التي طالت منشآتها النووية خلال الفترة الأخيرة. حسب سكاي نيوز. 

تقارير استخباراتية

وأشارت تقارير استخباراتية إلى أن طهران لا تزال تمتلك نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية تكفي نظرياً لصناعة أكثر من 9 قنابل نووية، إذا ما توفرت لها القدرات التقنية اللازمة.

 رفع التخصيب

وتعزز هذه المعطيات المخاوف من إمكانية عودة إيران إلى رفع التخصيب إلى مستوى 90%، وهي النسبة التي تُعد العتبة العسكرية اللازمة لصناعة السلاح النووي، ما يهدد بتصعيد جديد في المنطقة.

قدرات التخصيب

 وأكد الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية، أن المعلومات الدقيقة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية "لا تزال في حوزة الجانب الإيراني فقط"، مشيرًا إلى أن طهران تؤكد استمرارها في احتفاظها بقدرات التخصيب، رغم الهجمات التي طالت مواقع استراتيجية مثل نطنز وأصفهان وفوردو.

المرحلة الأخيرة

وأوضح الدكتور إسلام أن الوصول من تخصيب بنسبة 60% إلى 90% "ليس معقدًا من الناحية التقنية"، مشيرًا إلى أن من يملك القدرة على التخصيب حتى هذه النسبة المتقدمة، يمتلك أيضًا المؤهلات اللازمة لإتمام المرحلة الأخيرة، معتبراً أن تصنيع سلاح نووي "يتطلب تجهيزات خاصة لا يُعلن عنها في العادة".

 22 ألف جهاز طرد مركزي

وكانت إيران قد امتلكت، قبل الضربات الأخيرة، قرابة 22 ألف جهاز طرد مركزي، وهي أدوات أساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم. وبينما أشارت تقارير إلى تدمير عدد كبير منها، رجّحت مصادر أن بعض هذه الأجهزة تم تخزينه في مواقع سرية لم تتعرض للقصف.

مراقبة دولية

وشدد الدكتور إسلام على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تظل الجهة الوحيدة المخولة بتقييم مدى التزام إيران باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية، وأن المعلومات حول اقتراب طهران من امتلاك قنبلة نووية "لن تُعلن رسميًا"، لكنها تبقى محل مراقبة دولية دقيقة.

مخزون نووي

ويرى مراقبون أن استمرار إيران في الاحتفاظ بمخزون نووي بهذا الحجم يمنحها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية، سواء لرفع العقوبات أو للحصول على ضمانات أمنية، مؤكدين أن احتمال تطوير سلاح نووي خلال أشهر لا يمكن استبعاده، خصوصاً في حال تراجع الرقابة الدولية أو اتخاذ إيران قرارًا سياسيًا بالتصعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق