صحيفة المرصد: كشف خبير الأدلة الجنائية، العقيد الدكتور حسين آل صفيه، قصة سرقة غامضة استهدفت "صرافًا آليًا"، حاول الجناة استغلال أعمال التخريب في المدينة لتضليل العدالة، لكن الأدلة الجنائية كشفت المفاجأة.

وقال آل صفيه خلال برنامج الليوان :"في المنطقة الشرقية حدث في فترة من الفترات أعمال تخريب، فورد بلاغ برمي زجاجات حارقة على أحد المطاعم وفي نفس اليوم بلاغ آخر في مطعم آخر ثم بلاغ على صراف".

وأضاف :"كان هذا في فترة أعياد وبيتم إيداع مبالغ كبيرة في الصرافات، والانطباع اللي كان يراد أن يرسم أنها حوادث حريق تخريبية، خبير الأدلة الجنائية عندما عاين الصراف وجد أن هناك عبث في الكاميرات، وقطع الكابل الخاص بالبنك المركزي اللي يرسل إشعارات، وتعمد الجاني أن يترك بعض الأموال لإيهامنا بأن هذا حادث حريق وكل الفلوس احترقت هذا اللي باقي".

وتابع :"استدعينا الشركة المصنعة لنعرف طريقة عمل الماكينة، وأثبتنا لجهات التحقيق أن الجهاز لم يكن به أموال إلا في صندوق واحد وباقي الصناديق فارغة، وكان هناك 3 أشخاص مسؤولين عن فتح الصراف وعند عرض الأدلة عليهم اعترف منهم اثنين، والثالث اعترف بعد سنتين لأنه كان المتهم الرئيسي والاثنين الآخرين شركاء".

عجزت التقنية وتفوق الخبير الجنائي..
قصة سرقة غامضة استهدفت "صرافًا آليًا"، حاول الجناة استغلال أعمال التخريب في المدينة لتضليل العدالة، لكن الأدلة الجنائية كشفت المفاجأة: "الموظفون المسؤولون عن الصراف هم الجناة!"#الأدلة_الجنائية_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/HI5AUrf3Sr

— الليوان (@almodifershow) March 25, 2025