دوري كرة السلة يواجه تحديات صعبة الموسم المقبل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دوري كرة السلة يواجه تحديات صعبة الموسم المقبل, اليوم الأحد 29 يونيو 2025 12:00 صباحاً

كشف عضو لجنة المنتخبات في اتحاد كرة السلة مدير المسابقات، علي الأميري، عن ثلاثة تحديدات تواجه الموسم المقبل الذي يستهل منتصف سبتمبر بكأس الاتحاد، أبرزها الأجندة المزدحمة في الاستحقاقات الإقليمية والآسيوية، جراء مشاركة فريقي الشارقة وشباب الأهلي في «دوري سوبر-غرب آسيا» المؤهل إلى كأس آسيا.

وقال الأميري لـ«الإمارات اليوم»: «إن لجنة المسابقات أمام ثلاثة تحديات كبيرة للموسم الجديد، في كيفية بناء روزنامة عادلة ومنصفة لجميع الفرق، خصوصاً أن المشاركات الخارجية تفرض خمسة أيام في الأسبوع، لا يمكن أن تُلعب فيها مباريات المسابقات المحلية، إلى جانب زيادة احتمالية صعوبة إيجاد صالات لازدحامها في فترة عطلة الأسبوع، إضافة إلى فترات تجمع المنتخب الوطني لاستحقاقاته في التصفيات الآسيوية».

وأوضح أن «لجنة المسابقات لاتزال بانتظار إعلان الاتحاد الآسيوي لأجندته، سواء لبطولة دوري سوبر غرب آسيا، أو التصفيات الآسيوية للمنتخبات، لكن اللجنة تضع سيناريوهات محتملة استناداً إلى الخارطة المعتاد إرسالها سابقاً من قبل الاتحاد القاري، لاسيما أن فريقين من ممثلي الدولة ذاتها، لا يمكن أن يلعبا في المجموعة نفسها أو في اليوم ذاته على صعيد دوري سوبر غرب آسيا، وبالتالي فإن الشارقة وشباب الأهلي سيلعبان في منتصف الأسبوع يومي الإثنين والثلاثاء على التوالي».

وأضاف: «أحد الفريقين سيسافر الأحد، ويتبعه الفريق الثاني يوم الإثنين، ما يعني أن العودة من الاستحقاق القاري ستكون الأربعاء، الأمر الذي يفرض على لجنة المسابقات اقتصار تحديد موعد المباريات في عطلة نهاية الأسبوع، ما يرفع احتمالية صعوبة إيجاد الصالات، وتضارب مواعيدها مع الألعاب الأخرى لكرة اليد أو الطائرة أو كرة الصالات». وتابع: «نضع في الاعتبار تجمعات المنتخب الوطني استعداداً لعودته إلى التصفيات الآسيوية، وهو تحدٍ جديد في القدرة على عدم تضارب فترات التجمع مع مشاركات الأندية الخارجية، حتى استحقاق المسابقات المحلية».

وأشار الأميري إلى أن لجنة المسابقات، تمتلك الخبرات الكافية للتعامل مع التحديات، وقال: «قدّمنا موسماً استثنائياً بجميع المقاييس في 2024-2025 على الرغم من أجندته المزدحمة، جراء مشاركة المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية، إلى جانب استحقاقات شباب الأهلي الذي توج بطلاً للمنطقة الخليجية في دوري سوبر غرب آسيا، ومن ثم خوضه الـ(فاينال 8)، وأتبعها بدوري أبطال آسيا الذي أسدل الستار عليه في 13 يونيو الجاري».

وتابع: «استطعنا للمرة الأولى في الموسم المنصرم، الحفاظ على مستوى التنافسية حتى للفرق التي لم يُكتب لها بلوغ الأدوار النهائية في بطولة الدوري المؤهلة للاستحقاقات القارية للأندية، من خلال فرض مراسم تتويج بطلين، أولها لبطل الدوري الذي توج به نادي الشارقة، وثانيها بطل منافسات المستوى الثاني الذي توج به نادي الظفرة، وخصص للفرق التي أنهت «التمهيدي» في المراكز من الخامس وحتى الأخير، في دوري حسمه الظفرة في أمتاره الأخيرة، على حساب الوصل والوحدة والجزيرة».


الجزيرة نموذج واعد لمستقبل السلة

أثنى مدير لجنة المسابقات، علي الأميري، على الروح القتالية والتطور الكبير لفريق الجزيرة الذي يُمثّل نموذجاً واعداً لمستقبل اللعبة، على حد تعبيره.

وقال الأميري: «عودة الجزيرة لمنافسات الموسم الحالي، جاءت مثمرة للغاية، ويحسب لإدارة النادي الدعم الكبير الذي أولته للفريق الذي خاض الموسم اعتماداً على عناصر شابة تراوح أعمارها بين 17 و21 عاماً، ودون محترفين أجانب، مع تطعيم الفريق بلاعبين من فئة المقيمين».

واختتم: «كسر الفريق والجهاز الفني حاجز الرهبة، وعدم التركيز على النتائج، والبحث عن نواة مستقبلية في أداء شهد تطور اللاعبين على مدار الموسم، ويؤسس لحصاد مثمر من حيث فريق مستقبلي من العناصر الشابة قادر على اكتساب الخبرات التي تؤهله خلال فترة قصيرة لأن يكون منافساً على الألقاب».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق