ثورة غيرت المشهد المصري ووضعت الإنسان في قلب الأولويات

أكدت الدكتورة إيمان كريم أن ثورة 30 يونيو شكّلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث انطلقت بعدها الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو بناء جمهورية جديدة تُعلي من شأن العدالة والكرامة والإنصاف، وتضع الإنسان المصري في قلب سياساتها، وعلى رأسهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

قيادة تهتم وقرارات تتحقق على أرض الواقع

قالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: "لقد أولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا خاصًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، مشيرة إلى أن عام 2018 تم تخصيصه عامًا لهم، وشهد إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق بطاقة الخدمات المتكاملة، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتوفير فرص أكبر للدمج والتمكين في مجالات التعليم، والصحة، والعمل، والمشاركة السياسية.

عهد جديد والتزام لا يتغير

وأكدت الدكتورة إيمان كريم أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يجدد في هذه المناسبة التزامه الكامل بمواصلة دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على رعايتهم، والدفاع عن حقوقهم، وتحقيق الدمج الكامل في كافة مناحي الحياة، إيمانًا بأنهم شركاء حقيقيون في بناء الجمهورية الجديدة.

جهود الدولة لم تعد شعارات بل واقع ملموس

وشددت على أن دعم الدولة المصرية لذوي الإعاقة لم يعد مجرد شعارات، بل تُرجم إلى خطط واستراتيجيات وتشريعات ومبادرات رئاسية أحدثت فارقًا حقيقيًا على أرض الواقع، وأدت إلى تطور ملموس في مسار حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

ختامًا.. تجديد العهد على الطريق الوطني

واختتمت الدكتورة إيمان كريم تصريحها بالتأكيد على تجديد العهد بالسير على درب التنمية والبناء، ليظل المجلس صوتًا صادقًا وفاعلًا لكل شخص من ذوي الإعاقة على أرض مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل