أضاف عميد مدربي كرة السلة الإماراتية، عبدالحميد إبراهيم، اللقب الـ60 في مسيرته الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، بقيادته أول من أمس، فريقه الشارقة للتتويج بكأس الاتحاد، أول بطولات الموسم المحلي، عقب الفوز في المباراة النهائية على ضيفه شباب الأهلي (108-106)، في مباراة امتدت لشوطٍ إضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (92-92).

وأعرب عبدالحميد إبراهيم عن سعادته بإحراز الشارقة للقبه الأول لهذا الموسم، والثالث على التوالي في (كأس الاتحاد)، ووصوله إلى لقبه الـ60 في عالم التدريب.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن: «ذهاب المباراة لشوط إضافي، يعكس قوة الندية التي شهدتها المباراة النهائية، خصوصاً أننا واجهنا فريقاً أكثر جهوزية بفضل مشاركته في بطولة (سوبر غرب - آسيا) عن المنطقة الخليجية، مقارنة بالشارقة الذي توقف عن اللعب لفترة طويلة جراء استحقاق المنتخب في التصفيات الآسيوية».

وأكد عبدالحميد أن ثلاثة عوامل رئيسة أسهمت في صناعة الفوز على شباب الأهلي والتتويج باللقب، وقال: «دعم إدارة النادي لاستراتيجية إعادة بناء الفريق بالتخلي عن لاعبين دوليين بمعدلات عمرية كبيرة، والاعتماد بصورة أكبر على عناصر شابة، أظهرت بشكل واضح في نهائي (كأس الاتحاد) صوابية هذه الاستراتيجية، خصوصاً أن لاعبينا محمود وسيم، ومحمد محمود أسد لعبا أدواراً دفاعية في أوقات حساسة، منحتنا القدرة لقلب تأخرنا بفارق 10 نقاط عبر دفاعات ضاغطة على مفاتيح لعب شباب الأهلي».

وأضاف: «كون النهائي أقيم على صالة الشارقة، فقد كان لعاملي الأرض والجمهور الأثر الكبير في منح لاعبينا مزيداً من الثقة، لخوض لقاء كبير أمام فريق أكثر جهوزية يتسلح بخبرات المباريات القوية».

وتابع: «الثنائي المحترف في صفوف الشارقة، نيكولاس ويست، ويكون جونز، مثلا العامل الثالث في التعامل تحت الضغط، وسط مجهودات كبيرة من اللاعبين لتعويض غياب المحترف الثالث جوستن روشارد بسبب الإصابة».

وتوجه عبدالحميد بالشكر لإدارة النادي، وقال: «دعم إدارة النادي لاستراتيجية إعادة بناء الفريق بدأت تأتي ثمارها، وأتمنّى كل التوفيق لشباب الأهلي الذي قدم مباراة قوية، والتوفيق في الاستحقاق الذي سيخوضه الشهر المقبل في (سوبر غرب - آسيا)، وأن يحصد لقب المنطقة الخليجية».

وتابع: «فخور بما حققته على مدار أكثر من ثلاثة عقود، منذ بداياتي الأولى مع الوحدة عام 1990، في مسيرة شهدت إهداء سلة الإمارات لقبها الأول تاريخياً في بطولة الأندية الخليجية الأبطال عام 1993، إلى جانب إنجازات خارجية من بينها قيادة فريق الاتحاد السعودي إلى إحراز لقب بطولة الأندية الآسيوية في 2001، قبل إهداء (سلة الإمارات) أولى ميدالياتها في بطولة الأندية الآسيوية بقيادة الوصل لإحراز برونزية نسخة 2008، وأُتبعت بإهداء السلة الإماراتية اللقب الأول في بطولات الأندية العربية عام 2011 مع نادي الشارقة».

واختتم: «إنجازات لافتة حققتها مع فريق الشارقة في المحطات التدريبية التي ربطتني بـ(الملك)، ومنها التتويج بلقب بطولة الأندية الخليجية مرتين متتاليتين عامي 2018 و2019، وبرقم قياسي غير مسبوق في تاريخ البطولة على صعيد الانتصارات المتتالية (11 انتصاراً في النسختين)، إلى جانب حصولي مع الفريق على درع الدوري العام مرتين في موسمي 2003-2004 و2019-2020، وكأس السوبر وكأس رئيس الدولة، وكأس نائب رئيس الدولة وكأس الاتحاد التي تُعد المرة الثانية لي مع الفريق بعد نسخة 2021-2022».

أرقام في مسيرة عبدالحميد إبراهيم

ـ مسيرته مع السلة ممتدة منذ أكثر من ثلاثة عقود.

ـ أول فريق درّبه كان الوحدة عام 1990.

ـ أول ألقابه الخارجية كان في البطولة الخليجية مع الوحدة عام 1993.

ـ قاد الاتحاد السعودي للقب بطولة الأندية الآسيوية في 2001.

ـ قاد أندية الوحدة والشارقة والوصل والنصر، وخارجياً المنامة البحريني والاتحاد السعودي والجيش السوري.

ـ سبق له تدريب منتخبي الإمارات والبحرين.

ـ أحرز برونزية بطولة الأندية الآسيوية مع الوصل في 2008.

ـ حاز لقب بطولة الأندية العربية مع الشارقة سنة 2011.

ـ أحرز بطولة الأندية الخليجية مع الشارقة لعامي 2018 و2019.

ـ حصد في 2021 جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عن فئة المدرب المحلي.