نشر في باب نات يوم 30 - 03 - 2025

حظي إعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، الذي أعلنه الرئيس أحمد الشرع، بترحيب عربي ودولي واسع، حيث عبرت دول عدة عن دعمها للحكومة الانتقالية وأكدت على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري، وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
الإمارات تهنئ وتؤكد على العلاقات الأخوية
بعث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة إلى نظيره السوري أحمد الشرع، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام). كما أرسل كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين.
السعودية: تطلعات السوريين أولًا
وزارة الخارجية السعودية رحبت بالإعلان، معربة عن أملها في أن تلبي الحكومة تطلعات الشعب السوري الشقيق. وأكدت المملكة استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق الأمن والاستقرار لسوريا والمنطقة.
الأردن يدعو إلى تعزيز التعاون ومعالجة القضايا العالقة
رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتشكيل الحكومة الجديدة، مشددة على أهمية معالجة كافة القضايا العالقة بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، إن الأردن يحرص على دعم استقرار سوريا ووحدتها، وعلى بناء علاقات متينة قائمة على الاحترام المتبادل والثقة.
تركيا: لا بد من رفع العقوبات والبدء في إعادة الإعمار
أكدت الخارجية التركية دعمها للحكومة السورية الجديدة، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس إرادة السوريين في المضي قدمًا نحو الانتقال السياسي. وشددت أنقرة على أهمية رفع العقوبات الدولية عن سوريا دون شروط مسبقة، والبدء الفوري في إعادة الإعمار لتعزيز الاستقرار.
ألمانيا: مستعدون لدعم إعادة البناء
رحب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، بالحكومة الجديدة، مشيرًا إلى استعداد بلاده لدعم السوريين في مداواة الجراح وإعادة بناء البلاد. وأضاف أن تحقيق تطلعات الثورة يتطلب العدالة والانفتاح على جميع الشركاء.
مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السابق
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل الحكومة الانتقالية بعد أربعة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد. وأوضح الشرع، خلال إعلان التشكيلة الوزارية، أن البلاد تدخل مرحلة جديدة تهدف إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات السوريين نحو مستقبل أكثر استقرارًا.
يأتي هذا التفاعل العربي والدولي مع الحكومة الجديدة في وقت حاسم بالنسبة لسوريا، حيث تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي ستحدد مسار الانتقال السياسي والإصلاحات المنتظرة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.